سِفْرُ أّعْمَالُ الرُّسُلِ
سِفْرُ أّعْمَالُ الرُّسُلِ
( 1) كاتبه:
القديس لوقا ولكن لتواضعه لم يشير إلى نفسه كثيرًا، ولم يختمه مثل باقى الأسفار بآمين، لأن السنكسار يأتى بعهده وهو تاريخ الكنيسة الممتد بعد سفر الأعمال.
وكان لوقا يرافق بولس الرسول فى رحلاته التبشيرية لذلك فإنه يحكى بتدقيق ما رآه، وبكونه طبيب فقد كان يشرح المعجزات بدقة.
(2) زمن ومكان كتابته:
كُتب حوالى عام 63م فى روما بعد كتابة إنجيله. ويشمل مدة ثلاثين سنة من صعود المسيح حتى سجن بولس الأول فى روما.
(3) أغراضه :
– سِجِّل واضح لخدمة بطرس وبولس.
– مرشد لفهم الظروف المحيطة بالرسائل ويساعد على فهمها.
– يبين سلوك المسيحيين الأوائل كأمثلة عُليا لنا.
– يبين عمل الروح القدس الجبار فى تحقيق مواعيد المسيح وتأسيس الكنيسة.
– كشف خطة الله عن دخول الأمم فى الإيمان.
– إظهار لاهوت الابن كما فى رؤيا اسطفانوس وعمل المعجزات باسم المسيح، مع توضيح صفاته وعمله الخلاصى فينا.
– إعلان لاهوت الروح القدس كما ظهر فى قصة حنانيا وسفيره، مع إظهار عمله بالمواهب والثمار فى حياة الكنيسة.
(4) أقسامه :
– ص1 : الرسل بأورشليم من الصعود للعنصرة: وبه اختيار متياس وعبادة الكنيسة.
– ص 2-7 : بدء التبشير حتى استشهاد اسطفانوس: وبه مواهب الروح، ونمو الكنيسة، وإقامة المقعد، وتهديد الرسل، وموت حنانيا وسفيرة، وحبس الرسل، اختيار سبعة شمامسة، ورجم اسطفانوس.
– ص 8-12: اضطهاد الكنيسة فى أورشليم وظهور كنائس الأمم: وبه إيمان الخصى الحبشى وبولس وكرنيليوس، وتأسيس الكنيسة فى قيصرية، واستشهاد يعقوب، وحبس بطرس، وهلاك هيرودس.
– ص 13-15 : تبشير بولس وبرنابا حتى افتراقهما: قصة عليم الساحر، ثم الكنيسة بأنطاكية، وشفاء مُقعد لسترة، ورجم بولس، والمجمع الأورشليمى الأول.
– ص 16-20: كرازة بولس فى أوروبا: ليديا وسجان فيليبى، تسالونيكى، أثينا، كورنثوس، أفسس، ديمتريوس الصائغ، إقامة أفتيخوس، وتوديع قسوس أفسس.
– ص 21 – 28: محاكمات بولس: سفره إلى أورشليم والقبض عليه وارساله ليحاكم فى روما، ومحاكماته أمام فيلكس وفستوس وأغريباس، وإنكسار السفينة بمليطة والوصول لرومية والكرازة بها لمدة سنتين.