إِنْجِيلُ مَتَّى
إِنْجِيلُ مَتَّى
(1) كاتبه: هو القديس متى الإنجيلى، أحد الاثنى عشر تلميذا، ومعناه “عطية الله”، ويسمى أيضا “لاوى”. وأبوه يسمى حَلْفَى. دعاه المسيح أثناء عمله كعشّار (جامع ضرائب) من اليهود لحساب السلطة الرومانية، وهى وظيفة يصاحبها الاستبداد والظلم ومحبة المال، وكانت مكروهة من اليهود، لأنها لحساب المستعمر. وبعدما دعاه، صنع وليمة للمسيح، دعا فيها أصدقاءه العشارين ليسمعوا كلام المسيح ويتوبوا عن خطاياهم.
(2) زمن كتابته: النسخة اليونانية حوالى عام 60-65م، قبل خـراب أورشـليم عام 70م على يد تيطس قائد الرومان.
(3) مكان كتابته: فلسطين.
(4) لغة كتابته: العبرانية، ثم أعاد متى كتابته بالغة اليونانية.
(5) أغراضه:
أ) إثبات أن المسيح هو المسيَّا الذى ينتظره اليهود، وفيه تتم نبوات الأنبياء.
ب) إثبات حبل العذراء بلا زواج بشرح الملاك ذلك ليوسف، والرد على ادعاءات اليهود بأن تلاميذ المسيح سرقوا جسده من القبر، مؤكدا قيامته.
ج) يصارح اليهود بأخطائهم، مثل ظنهم أن مُلك المسيح ملك أرضى، وميلهم للعبادة الشكلية.
د) الاهتمام بالأمم، إذ يشرح لهم بعض المعانى اليهودية، مثل: “عمانوئيل” الذى تفسيره “الله معنا”، و”الجلجثة” التى تدعى “الجمجمة”، أى اهتم بتبشيرهم وخلاصهم.
هـ) إعلان أن المسيح مرسَل لتبشير اليهود، وأنه من نسل إبراهيم وداود.
و) إظهار أهمية الكنيسة، فيقول عن إيمان بطرس أن عليه تُبْنَى الكنيسة. ويقول إنه عند الخلاف بين شخصين، يجب الرجوع للكنيسة، إن لم يتجاوبا مع العتاب الشخصى أو الشهود للمصالحة.
ز) تأكيد الجانب الأبدى، فيتحدث عن علامات المجئ الثانى، والاستعداد للأبدية، ثم أمثلة للاستعداد ودخول الملكوت.
(6) أقسامه:
أ) نسب المسيح وميلاده، وأحداث الميلاد، ورحلة العائلة المقدسة (ص 1-2).
ب) بشارة يوحنا المعمدان (ص 3).
ج) تجربة المسيح وبدء بشارته، واختياره 4 من تلاميذه (ص 4).
د) عظة المسيح على الجبل (ص 5-7).
هـ) خدمة المسيح ومعجزاته(†)، واختياره لباقى التلاميذ الاثنى عشر (ص 8-11).
و) رفض اليهود ومقاومتهم للمسيح (ص 12-20).
ز) دخول المسيح أورشليم وتطهير الهيكل، وتبكيت الكتبة والفرّيسيّين، وأحداث الأسبوع الأخـير من حياته على الأرض، وحـديثه عن المجئ الثانى، والاستعداد للحياة الأبدية (ص 21-25).
ح) القبض على المسيح ومحاكمته، وآلامه وموته، وقيامته، وظهوراته (ص 26-28).
(†) يلاحظ أن معجزات المسيح لم تنقطع طوال مدة حياته على الأرض.