(1) كاتبه:

هو القديس مرقس، أحد السبعين رسولا. وُلد بالقيروان من والدين يهوديين (أرسطبولس ومريم). اسمه الرومانى “مَرْقُصْ Marcos” أى مطرقة، والعبرى “يوحنا” أى الله حنّان. وهو ابن أخت برنابا، ووالده ابن عم زوجة بطرس، وأمه من المريمات.
عادوا إلى فلسطين بعد نهب البربر لأملاكهم. وبيته هو الْعِلِّيَّةُ، أول كنيسة مسيحية تم فيها الفصح والأفخارستيا وحلول الروح القدس. وهو حامل الجرّة الذى تبعه التلميذان ليعرفا مكان الفصح (مر 14: 13-14؛ لو 22: 10)، والهارب العارى عند القبض على المسيح  (مر 14: 52).

(2) رمــزه:

الأسد، بسبب معجزته عندما قتل الأسد فى برية الأردن. ولأنه يتكلم عن المسيح القوى “الأسد الذى من سبط يهوذا” (رؤ 5: 5).

(3) كرازته:

كرز مع بطرس فى أورشليم واليهودية، ثم مع بولس وبرنابا فى الرحلة الأولى إلى أنطاكية، وبعد ذلك مع برنابا فى قبرص. واتجه وحده للخمس مدن، ثم مصر من الواحات إلى الصعيد حتى شرق الإسكندرية حيث رسم أنيانوس أسقفا وثلاثة كهنة وسبعة شمامسة، وعاد إلى الخمس مدن الغربية، ومنها إلى روما حتى استشهاد بطرس وبولس عام 64م، ورجع بعد ذلك إلى الإسكندرية حيث استشهد بها.

(4) زمن كتابته:

حوالى عام 65م بعد إنجيل متى.

(5) مكان كتابته:

فى مصر أو روما.

 (6) سماته:

(1) موجه للرومان مقدما المسيح القوى.
(2) مختصر (أصغر إنجيل).
(3) يتحدث بوضوح عن أعمال المسيح ومعجزاته وسلطانه.
(4) لا يقتبس كثيرا من العهد القديم، وإن ذكر عادة يهودية يشرحها لأنه يحدّث الرومان.
(5) تعبيراتها مختصرة ولكن دقيقة.
(6) انفـرد بذكر معجزتين: شفاء أصم أعمى (7: 31-37)، وفتح عينى أعمى بيت صيدا (8: 22-26)، ومثل نمو الزرع (4: 26-29).
(7) يقدم المخلّص الغالب المنتصر والمسيح العظيم خادم البشرية.

(7) أقسامه:

(1) بدء الخدمة (1: 1 – 13).
(2) الخدمة فى الجليل (1: 14 – 6: 30).
(3) الانسحاب من الجليل (6: 31 – 9: 50).
(4) الخدمة فى البرية (10).
(5) الخدمة فى أورشليم (11 – 13).
(6) آلام المسيح وقيامته (14 – 16).