رِسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى فِلِيمُونَ
رِسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى فِلِيمُونَ
أولا: كاتبها :
بولس كما يذكر ذلك بنفسه فى (ع1) وكذا يتضح من أسلوب بولس وصفاته كما فى باقى الرسائل.
ثانيا: لمن كتبت:
– لفليمون وهو أحد المؤمنين فى كنيسة كولوسى، آمن على يدى بولس (ع19). التقى ببولس فى أفسس ومكث معه ثلاث سنوات هناك، وأنسيمس عبده أيضًا من أهل كولوسى (كو4: 9).
– فليمون من أغنياء كولوسى بدليل اقتنائه عبيد، وكان بمنزله كنيسة يجتمع فيها المؤمنون (ع2) وكان مضيفًا للغرباء، وطلب منه بولس أن يجهز له مكانًا للمبيت فى منزله (ع22).
ثالثاً: زمن كتابتها:
عام 62م أثناء سجن بولس الرسول الأول.
رابعاً: مكان كتابتها:
فى روما حينما كان بولس سجينًا بها.
خامساً : أغراضها :
– أهمية الأبوة والعناية بكل فرد.
– المحبة والتسامح المسيحى.
– إستغلال الطاقات، بأن حول بولس أنسيمس من عبد سارق إلى خادم بسيامته شماسًا، وبعد ذلك صار أسقفًا فى بيرية ثم استشهد من أجل المسيح.
– الصداقة المسيحية والتواضع بين الأصدقاء.
– معالجة المسيحية لمشكلة الرق بطريقة تدريجية تدعو السادة لعتق عبيدهم ومسامحتهم.
– أهمية الشفاعة، فى توسط بولس لدى فليمون كما يتشفع القديسون عنا أمام الله.
سادساً : أقسامها :
– التحية الرسولية. (ع1-3)
– محبة بولس ومدحه لفليموم. (ع4-7)
– طلبه من فليمون أن يعفو عن أنسيمس ومدحه للأخير (ع8-21)
– طلبه أن يعد له منزلا والسلام الختامى (ع22-25)