سِفْرُ اللاَّوِيِّينَ
سِفْرُ اللاَّوِيِّينَ
أولا: اسمه :
هو أحد أسفار موسى الخمسة، سمى فى الترجمة السبعينية “اللاويين” لأنه يتكلم عن خدمة اللاويين والكهنة ولكنه فى نفس الوقت هو سفر الجماعة كلها أى الكنيسة لأنه يتكلم عما يجب أن يراعيه كل الشعب عند اقترابهم إلى الله وفى كل نواحى حياتهم كشعب خاص له.
ثانيا: كاتبه :
موسى النبى وذلك لما يلى :
– يُذكَر فى هذا السفر أن الله كلَّم موسى ثلاثين مرة.
– يبدأ السفر بكلمة “ودعا…”، فالواو واو العطف أى إستكمال لما جاء فى سفرى التكوين ثم الخروج اللذين كتبهما موسى.
– أسلوب الكتابة هو أسلوب موسى الذى ظهر فى سفرى التكوين والخروج.
ثالثا : زمان كتابته :
سجل موسى فيه الشريعة التى تلقاها من الله على جبل سيناء فى الشهر الأول من السنة الثانية للخروج من مصر (خر40: 17 ، لا 1 : 1) وذلك عام 1490 ق.م.
رابعًا : مكان كتابته :
برية سيناء.
خامسًا: أغراضه :
– القداسة : كأساس للإقتراب إلى الله العظيم القدوس الذى ظهر مجده على الجبل فى سفر الخروج وتقديم الذبائح له والتطهيرات المختلفة فى سفر اللاويين.
– شناعة الخطية : التى تحتاج إلى ذبائح مختلفة يذكرها لنا السفر بالتفصيل وهى ترمز إلى جوانب من ذبيحة المسيح على الصليب.
– الكهنوت : يظهر أهمية خدمة الكهنة واللاويين فى تقديس الشعب وتقديم الذبائح وكل نواحى العبادة.
– أبوة الله : الذى يهتم ليس فقط بنقاوة نفوس أولاده بل أيضًا حياتهم الجسدية فيهتم بطعامهم ومنازلهم وقداسة حياتهم كلها وأفراحهم فى الأعياد وطلباتهم ونذورهم.
– قدوة الكاهن والرئيس : فخطيته تحتاج إلى كفارة وذبائح أكبر لأنه قدوة للشعب فى كل سلوكه.
– الوحدانية : وحدانية الشعب فى تقديم ذبائح عامة عنهم وفى قوانين وطقوس واحدة تجمعهم ليكونوا مقدسين كشعب واحد خاص يعبد الله.
سادسًا: سماته :
كتب باللغة العبرية مثل باقى أسفار موسى الخمسة.
يكمل معناه فى رسالة العبرانيين التى توضح أن ما ذُكِرَ فى سفر اللاويين يرمز للمسيح الفادى.
سابعًا : رموزه :
– الذبائح الدموية (ص1-7) ترمز للمسيح الفادى.
– تقدمة القربان (ص2) يرمز لحياة المسيح على الأرض.
– رئيس الكهنة هارون (ص8-10) يرمز للمسيح رئيس كهنة العهد الجديد وخدمة سبط لاوى الذى منه الكهنة يرمز لكهنوت العهد الجديد.
– يوم الكفارة (ص16) يرمز ليوم صلب المسيح الذى تذكاره الجمعة العظيمة.
– يوم السبت (ص23) وتقديسه الذى يرمز ليوم الأحد.
– أعياد اليهود (ص23-27) ترمز لأعياد الكنيسة.
– السنة السابعة وسنة اليوبيل (ص25) ترمز لعهد النعمة أى كنيسة العهد الجديد وملكوت السموات.
ثامنًا : أقسامه :
– الذبائح الخمس (ص1-7).
– تكريس الكهنة (ص8-10).
– شرائع التطهير (ص11-15).
– يوم الكفارة العظيم (ص16).
– المذبح وقداسة الدم (ص17).
– شرائع التقديس (ص18-22).
– الأعياد والنذور (ص23-27).