في محاضرته الاسبوعية في يوم الاربعاء الموافق 25 ديسمبر 2013 م ادان قداسة البابا تواضروس الثاني حادث المنصورة قائلا : نعزى كل ابنائنا الاحباء الضحايا و نصلى من اجل ابنائنا و احبائنا الذين اصيبوا و جرحوا و نصلى من أجل سلامة بلادنا و نعلم تماما أن أعمال الشر لابد ان تنتهى و الشر ما هو مقبول امام الله على الاطلاق و الشر من أفعال الشرير ولذلك و طالما الانسان فيه نفس فمازال باب التوبة مفتوح أمام كل أنسان فالذى يحزن انسان اخر أو يؤلمه أو يصيبه أو يجرحه أو يتسبب له في أى ضيق فله عقاب اليم أمام الله .. فالله لا يترك نفوس الابرياء على الاطلاق و لذلك نحن نثق ان الشر مصيره ان ينتهى و يضمحل و نثق ان يد الله تستطيع ان تحفظ بلادنا من هذه الاعمال التى لا تحقق أى نتيجة بأى صورة من الصور و لكنها تترك ذكريات أليمة فى ذاكرة الوطن و فى ذاكرة كل انسان لقد خلقنا الله و اراد ان نعيش فى سلام مع كل البشر و ان نعيش فى هدوء و اطمئنان كما هو مكتوب من يصنع سلاما فهو ابن الله “طوبى لصانعى السلام لانهم ابناء الله يدعون” و لذلك الذى لا يصنع سلاما ليس له نصيب امام الله على الاطلاق…. نكرر تعزيتنا لكل الوطن و مشاركتنا فى آلام الذين جرحوا و نصلى ان يمنح الرب سلام و هدوءا لبلادنا.