قام اليوم الخميس 23 يناير 2014 م قداسة البابا تواضروس الثاني بمنح السير مجدي يعقوب جراح القلب العالمي جائزة العلوم والثقافة والخدمات اﻻنسانية ( عﻻ غابور ) وهي درع المركز الثقافي تقديرا لجهودة وخدماتة لﻻنسانية على المستوى العالمى وذلك في الحفل الذي نظمه المركز الثقافي القبطي الارثوذكسي بالانبا رويس بالعباسية وقد حضر الحفل لفيف من الاباء الاحبار الاجلاء و الكهنة و بعض رموز الدين و الفكر و السياسة و اسرة المتنيحه علا غبور
وتخلل فقرات الحفل كلمة لقداسة البابا تواضروس الثاني الذي رحب بالسير مجدى يعقوب ذاكرا انه شافى القلوب و ايضا كلمات لنيافة الانبا ارميا والسير مجدي يعقوب و الدكتور محمد غنيم رئيس مركز الكلي بالمنصورة
و هذة هي المرة الثانية التى تمنح فيها الجائزة حيث منحت الجائزة اﻻولى لروح السيدة / عﻻ غابور صاحبة فكرة الجائزة
والجدير بالذكر ان مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث قد قدم للسير مجدي يعقوب وسام مارمرقص فى 26 يناير 2002 فى لندن
وقد تقدمت الطفلة الصغيرة التى اجرى لها د / مجدى يعقوب جراحة فى عمر 7 شهور وجراحة اخرى فى عمر 3 سنوات لتسلم علية وتشكرة ﻻنها كانت رقم 14 فى عمليات د / مجدى فى مركز اسوان للقلب
كلمة قداسة البابا تواضروس في حفل تكريم السير مجدى يعقوب
دكتور مجدي يعقوب نكن له كل اﻻحترام بل نفخر اننا ننتمى له وانه ينتمى لنا
و د / مجدى يوصف بثﻻث كلمات وهى:
اسما : اسم مجدى يعطينا مشاعر رائعة ﻻنه يتﻻمس مع ابسط البشر وانى على علم ان كثيرا ممن تم شفائهم عندما يرزقون باطفال يسمون اطفالهم على اسمه
نجم : ﻻنه من هذة اﻻوسمة والشهادات هو فعﻻ نجم والنجم نراة عاليا ومنير وهو مفرح لنا وانا ارى انه تنطبق علية كلمات السيد المسيح عندما يقول ( تعالوا الى يا جميع المتعبين وانا اريحكم ) طبعا المتعبين بالقلب
قمر : اما القمر فجمال ابتسامتة التى يقدمها لﻻخرين تجعله يطبع على كل الناس التى امتدت اليهم يده ليصلح قلوبهم
ووجه قداستة كلماتة للدكتور مجدى قائﻻ : نحن سعداء ان نقضى معك تلك الساعات نفرح بك ونفرح بكل خدمة تقدمها لكل البشرية فى كل مكان في مصر وافريقيا
ثم اختتم كلماتة قائﻻ : الله يعطى اﻻنسان من نعمة عندما يكون اﻻنسان امينا فى النهاية اتمنى لك الصحة والعافيه