قام قداسة البابا تواضروس الثانى صباح يوم الأحد الموافق 1 يونيو برئاسة قداس عيد دخول المسيح أرض مصر وفيه تمت سيامة سبعة من الآباء الأساقفة وهم :
1- نيافة الحبر الجليل الأنبا ايساك مساعدا لنيافة الحبر الجليل الانبا باخوميوس في تدبير دير القديس الأنبا مكاريوس الاسكندري
2- نيافة الحبر الجليل الأنبا بموا أسقفا للسويس
3- نيافة الحبر الجليل الأنبا اسحق اسقفا عاما مساعدا لنيافة الحبر الجليل الانبا إبرام أسقف الفيوم وكل توابعها
4 – نيافة الحبر الجليل الأنبا كاراس اسقفا عاما علي القاهرة
5- نيافة الحبر الجليل الأنبا أنجيلوس اسقفا عاما علي شبرا الشمالية
6 – نيافة الحبر الجليل الأنبا ماركوس اسقفا عاما علي القاهرة
7 – نيافة الحبر الجليل الأنبا بافلي أسقفا عاما في القاهرة
شارك في الصلاة لفيف من الآباء الأحبار الأجلاء أعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية الارثوذكسية
وكانت كلمة قداسته فى القداس الالهى تدور حول : دخول المسيح لأرض مصر له ثلاث نعم متميزة
1 – وطن غالي : صارت لمصر ميزة منفردة “مبارك شعبي مصر” وجاءت العائلة المقدسة لمصر وتباركت بها وصارت مصر أرض مقدسة
2- كنيسة غالية : كنيستنا القبطية تأسست منذ العهد القديم بنبوة قبل الميلاد بعدة قرون” في ذلك اليوم يكون مذبح في وسط أرض مصر ” وجاء مارمرقس الي مصر وكرز في الديار المصرية
3 – تاريخ غالي : لنا تراث غالي.
لنا كبار المعلمين في اللاهوت وكتاباتهم وأقوالهم وسيرهم
لنا شهداء في كل عصر وفي كل جيل و في كل زمان قدموا دماءهم دفاعا عن العقيدة
لنا رهبنه في صعيد مصر تأسست علي يد الأنبا أنطونيوس
و صارت الرهبنة هي عطية الله للمسيحية في مصر ومن مصر انطلقت الرهبنة للعالم كله
وتحدث قداسته أيضا عن مسئولية الأسقف:
1- المسئولية التعليمية:معلم مشبع لشعبه ويغذيهم من الكتاب المقدس وأباء الكنيسة وأقوالهم ومن قوانين المجامع
2- المسئولية التقديسية:يقدس الأسرار ويلد أناس جدد.
..ويمارس الأسرار بوعي مع شعبه. .وهو مسئول أن يجعل كل من يخدمه في طريق القداسة
3- المسئولية التكريسية: تكريس الكنائس والمذابح و ادوات الخدمة وتكريس النفوس
فوق كل هذا أن يكون آب بكل ما تعنيه الكلمة من معنى. ..فالعالم الآن يحتاج إلي الأبوة التي هي شئ غالي في كنيستنا القبطية الأرثوذكسية فلابد أن يعيش الأبوة مع الكهنة والاراخنة والشمامسة وكل الشعب. ..والابوة أهم ما فيها القلب المتسع الذي يحوي كل إنسان