التقي قداسة البابا تواضروس الثانى مساء يوم الأحد الموافق 21 سبتمبر 2014م مع شعب كنيسة الملاك الجليل ميخائيل – لافال – مونتريال -كندا في لقاء روحي والقي قداسته كلمة جاء فيها :
احب ان اكلمكم عن المرأة التى القت الفلسين
“ما اروع ان ينال اﻻنسان المديح من المسيح له المجد مباشرة”
كانت انسانة فقيرة ولكنها سخية فى العطاء.. هي اكثر امرأة مشهورة قى الكتاب المقدس ﻻن مشاعرها كانت حية
كان فى الهيكل 13 صندوق 7 الزامى و6 اختياري.. وهى قدمت فلسين بالنسبة للبشر تقدمة تافهة ولكن بالنسبة لله تقدمة كبيرة
رقم 2 فى الكتاب المقدس يرمز للعمل ويرمز لله واﻻنسان
كانت هى ﻻ تملك المال اما اﻻغنياء فكان المال يملكهم فالمال هو خادم لصاحبه
عطية المرأة كانت فيها الصفات التى ترضى الله … فيها مشاعر وحب وإخلاص
س: لماذا مدح المسيح هذه المرأة؟
1- ان قيمة اﻻنسان ليس فيما يملك بل فيما يقدم
2- ان الله يقدر التقدمة بالمحبة التى فيها
3- الله يفرح بتنوع تقدماتنا. … شخص يقدم من مواهبه، شخص يقدم جهد وعمل…، ويمكن ان تقدم اغلى عطية وهو الوقت
الشاب الغنى اشتاق للملكوت ولكت وقف المال حائﻻ لذلك مضى حزينا
زكا العشار حينما جاءت عين المسيح فى عينه تغير كل شئ …حينما ترى انسانا فقيرا انك بهذا ترى مذبحا مقدسا