عظة قداسة البابا تواضروس الثانى صباح اليوم في القداس الإلهي المقام في كنيسة القديسة كاترين الإرمينية ببطرس برج بروسيا والتي جاء بها
سعيد أن أشترك مع بعض الأقباط الموجودين فى هذه المدينة بطرس برج بروسيا
بداية طيبة أن نزور روسيا.. تقابلنا مع البطريرك كيرل والمطران هيلاريون وكثير من الأساقفة والرهبان والراهبات
زرنا الأماكن التى فيها الخدمات الأجتماعية والروحية وكذلك الأنشطة.
وتقابلنا مع وزير الخارجية .. وفرصة نشوفكم ونطمن عليكم.
وتم تشكيل لجنة من الكنيسة لتبحث سبل التواصل والتعاون بين الكنيستين الأرثوذكسيتين العريقتين القبطية والروسية. ونبحث إجراءات وجود كنسية فى روسيا.
الذى يعيش المسيح فى قلبه دائما فرحان بربنا.
الكنيسة بتقدم لنا عمل المسيح المعزى فى خدمة البشر وهذا ما نجده في قراءات شهر بابه
الاحد الأول من بابه : المفلوج من السقف
الثانى : معجزة صيد السمك
الثالث : شفاء المولود أعمى وأخرس
في الأحد الأول يتعامل المسيح معنا ونحن في حالة الرقاد
وفي الاحظ الثاني المسيح يتعامل معنا فى حالة عمل – رزق
وفي الاحد الثالث المسيح يتعامل معنا يطرد عننا عدو الخير والشيطان.
أحد انهارده يا أحبائي:
معجزة إقامة إبن أرملة نايين.
نايين فى شمال فلسطين .. والأرملة إنسانة ليس لها سند ونقطة النور فى حياتها إبنها الصغير التى وضعت كل أحلامها فى هذا الابن .
و لما مات فقدت كل شيء بلا عائل .. لا زوج ولا إبن وصارت بلا سند.
تمثل الإنسان الذى لا سند له على الارض
الإنسان الوحيد الذى صار فى غربة وليس له أحد .. ولكن يوجد صديق الصق من الأخ وهو المسيح …
كم من الألم والضيق والتعب .. لكن تعامل السيد المسيح مع هذه الأرملة التى فقدت كل رجاؤها … المسيح يأتى فى الوقت المناسب .. ويقول للشباب لك أقول قم .. وكلمة قم تفكرنا بالقيامة.
تخيلوا الفرح الذى صار لكل إنسان .. الذين كانوا لهم حزن .. وكذلك الأرملة.
وتخيلوا مقدار الفرح والسعادة للأرملة والجمع.
المعجزة تقدم لنا رسالة .. الأنسان الذى يعيش فى خطية هو إنسان ميت .. ولا أحد يقيمه من الموت الروحى إلا المسيح الذى لا أحد بغيرة الخلاص.
الخطية تعذب الإنسان (مرض الروح) ولذلك تحتاج الى طبيب الروح الذى يمسح خطية كل إنسان وتقيمه من قبر الخطايا.
إستيقظ أيها النائم وقم من الأموات ليضئ لك المسيح.