في اطار زيارته الحالية لمدينة الاسكندرية ، إلتقى قداسة البابا تواضروس الثاني مساء أمس الاحد بخدام وخدمات كنائس قطاع وسط الأسكندرية بالكنيسة المرقسية الكبرى بمنطقة الرمل حيث ألقى عظة روحية عن: “التلمذة في حياة الخادم” فأشار إلى أن كلمة تلميذ يمكن ترجمة حروفها كالتالي:
– “التاء” تعلق
– “اللام” لشخص
– “الميم” المسيح
– “الياء” يسوع
– “الذال” ذاته وليس آخر
فتقرأ هكذا تعلق لشخص المسيح يسوع ذاته وليس آخر .. وهذا هو مفهوم الخدمة.
ثم تلقى أسئلة الحاضرين وأجاب عليها ، دارت الأسئلة حول عدة موضوعات مثل موضوع الاعتراف علي الرهبان وغيرها من القضايا ، ولكن كان أهمها على الإطلاق سؤال حول الجدل الناجم عما ينشر في الصحف والمواقع الإخبارية بخصوص مواقف الكنيسة من بعض القضايا ، ففي رده على سؤال بخصوص الإعتراف على الآباء الرهبان اجاب قداسة البابا: اعمالاً لقرار المجمع المقدس فممنوع الاعتراف على راهب سواء خارج الدير أو داخله طالما توجد كنائس وآباء كهنة.
ورداً على سؤال بخصوص بعض الأحاديث الصحفية التي أثير حولها جدل في الفترة الماضية أجاب قداسة البابا: بخصوص قضية ماسبيرو هم أولادنا الذين راحوا ضحايا حادث بشع في أكتوبر ٢٠١١ ودمهم غالي والقضية محتاجة تحقيق وفحص جنائي، ومن له حقوق يجب المطالبة بها قانونياً.
ومثال لذلك في ١٩١٥ حدث ما يعرف بمذابح الأرمن ولازالوا يأخذون حقوقهم وحتى الآن اعترفت بتلك المذابح حوالي ٢٤ دولة.
ولا يستطيع احد ان ينكر هذا الحادث البشع مثله مثل حادث القديسين وغيرها من الجرائم البشعة ولازال أصحابها يطالبون بحقوقهم بالطرق القانونية.
وقد أوضح قداسته بعض النقاط بخصوص السلوك المهني الخاطئ الذي يصدر من بعض الصحفيين:
– أحياناً رغم تسجيلنا للحوار واحتفاظنا بالتسجيل إلا إن الصحفي يغير في العنوان أو بعض العبارات.
– نحن قبل أي حوار نصلي ونطلب مشورة الله فلا تقلقوا لأن مبادئنا لا تتغير وكنيستنا ثابتة ولا نتأثر أبداً بأي أكاذيب تنشر عنا أو عن الكنيسة، وكثير مما ينشر يكون غير حقيقي لمجرد نوال شهرة أوكسب المال