إلتقى قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم بالأقباط المقيمين بفينيسيا في كاتدرائية مار مرقس الرسول للكاثوليك والتي بها رفات كاروزنا العظيم مارمرقس حيث ألقى عليهم عظة دارت حول الشهيد مارمرقس الرسول وموكب النصرة ، وإليك محتصر ماجاء بالعظة:
القديس مارمرقس استشهد عام ٦٨م وترك لنا كنيسة قوية امتدت بطول مصر كلها ، ثم خرجت إلي العالم ، لذا فإننا يجب أن نتمثل بحياة مارمرقس ، شكرا لله الذي يقودنا في موكب نصرته في المسيح كل حين لأننا رائحة المسيح الذكية.
موكب النصرة كبير ، المسيح الذي تجسد من أجلنا ، فبدون التجسد لا نجد مكانا في الموكب ، فهو بتجسده أعطاني إمكانية الوجود في هذا الموكب.
ألمسيح الذي قام هو حياة الكنيسة و مازال يعمل فيها ، بيننا وبين مارمرقس عشرون قرنا من الزمان ، جيل يسلم جيل ، جيل يزرع وآخر يجني وفي مرد القداس نقول: من جيل إلي جيل …. فالمسيح الذي قام أعطاني الحياة في هذا الموكب.
حياتنا علي الأرض هي الفترة المتاحة لنا ليكون لنا نصيب في هذا الموكب (موكب النصرة).. ابحث عن مكانك في موكب النصرة و احجزه..!! .. حياتنا موكب كبير حافظ علي مكانك فيه ،
إذا جلست بين العظماء تذكر أن أباك وأمك هم الذين ساعدوك حتي تصل إلي هذا المكان ، كن أمينا إلي الموت ، اجتهد في أن يكون لك علاقة شخصية بالمسيح من خلال الإنجيل.
نحن أولاد مارمرقس ، أولاد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، المسيح الحي في الكنيسة هو الذي يأخذنا في موكبه
أوعوا تنسوا مصر ومحدش ينسي مصر ..!!.. الأحوال في مصر في تحسن مستمر والاستثمار في مصر بقي كويس وبنعمة المسيح الأحوال تتقدم وكل المسئولين في مصر يعملون بجدية وربنا يبارك عملهم.