عقب حضوره الاحتفال الوطني بدخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر والذي أقيم بكنيسة المغارة (أبي سرجة) بمنطقة مصر القديمة توجه قداسة البابا إلى كنيسة الشهيد مارجرجس الكائنة بذات المنطقة حيث صلى صلاة الشكر والتقى بشعب الكنيسة كما قام بزيارة مزار المعلم إبراهيم الجوهري الملحق بالكنيسة والذي يواكب اليوم عشية نياحته.
وفي كلمته لشعب الكنيسة قال قداسته: أحد أسباب الفرح هو قراءة الإنجيل بل وتفرح الآخرين، وعن الخدمة أكد قداسة البابا أن الخدمة لها أشكال كثيرة ومتعددة فكل فرد له خدمته بطريقته فمثلا المعلم إبراهيم الجوهري نفذ ما قيل في الإنجيل عيشوا كما يحق لإنجيل المسيح وكانت له روح المحبة فمطلوب من كل فرد أن يكون سبب فرح للآخرين وأن يكون الشخص خادم لكنيسته.