طالب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر بأن يتم إعداد نشرة شبه دورية للتعريف بفروع بيوت العائلة في المحافظات واعداد كتاب يحمل القيم الإنسانية بطريقة جذابة للتدريس في المراحل الاولي في التعليم وذلك لترسيخ القيم البناءة في نفوس المصريين جاء ذلك خلال كلمته في جلسة الامانة العامة بيت العائلة ضمن فعاليات الاجتماع الثاني لمجلس أمناء بيت العائلة المصرية ، والتي بدأت منذ قليل بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني والانبا يوحنا قلته والدكتور القس أندريا زكي والمطران منير حنا ووزير التربية والتعليم الدكتور محب الرافعي ونائب رئيس الوزراء الأسبق د.يحى الجمل والدكتور مصطفى الفقي والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية ، واعضاء الامانة العامة لليت العائلة
رحب فضيلة الإمام الأكبر في مستهل كلمته بالحضور مشيرا إلى انتشار فروع بيت العائلة المصرية في محافظات مصر ، متطلعا لبدء التنسيق مع وزارة الشباب لإقامة أنشطة مشتركة لجموع المصريين من كافة الشرائح العمرية.
في كلمته في جلسة بيت العائلة .. قداسة البابا: عندما نكون صادقين مع أنفسنا نستطيع أن نؤثر فى الأجيال ..
أرحب بكم أيها الأحباء ، ﻻ شك إنها جلسة محبة فى البيت الواحد والبلد الواحد
فى البداية أحب أن أهنئكم بأيام شهر رمضان التى فيها ترتفع القلوب بالصﻻة والعبادة ، ونتذكر الشهداء ونتذكر د. محمود عزب وجهده في هذا العمل ، بيت العائلة تعبير مصرى أصيل مؤسسة فريدة في أثرها ، الأديان تتوافق وﻻ تتطابق ونحن نعيش فى هذا التوافق ويجب أن نظهر ونقدم صورة وقدوة لكل العالم ، العالم يحتاج إلى نموذج للتعايش المشترك وفرحة أهل الوطن الواحد نموذج يبين أصالة وتاريخ وصورة مصر الحقيقة ، من خﻻل بيت العائلة نعمل معا ، حب قوى ، لقاءات مفرحة ، من قلبى عندما اتقابل مع شيخ الأزهر والأخوة الأحباء أشعر بالفرح ، الأزهر والكنيسة بمثابة الرئة للانسان ، التعليم مفتاح التغيير ، عندما نكون صادقين مع أنفسنا نستطيع ان نؤثر فى الأجيال.
يجب ان نقدم نوع من المسابقات سواء الأدبية أو الرياضية أو الفنية بما يشبع العقول والنفوس ، ووزارتا الشباب والتعليم كل جهودهما تصب فى هذا النهر
نفتخر اننا فى بيت العائلة الذي نعتبر أنه صورة مصغرة لوطننا الغالى ، عندما نحقق التﻻقى الجميل المشترك.