قام قداسة البابا تواضروس الثاني…صباح اليوم برئاسة القداس الإلهي بكنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بخمارويه تتويجا لاحتفالات الكنيسة بعيد تأسيسها ال90 وبهذه المناسبة قام قداسته بتدشين مذابح الكنيسة وأيقوناتها ،كما قام بترقية الأب بيشوي عياد كاهن كنيسة القديسين أبي سيفين ودميانة و الاب ارسانيوس نصحي كاهن الكنيسة الي رتبة القمصية
واشترك مع قداسته كل من اصحاب النيافة :
الانبا رافائيل – الاسقف العام وسكرتير المجمع المقدس
الانبا دانيال – اسقف المعادي
الانبا مارتيروس – الاسقف العام لشرق السكة الحديد
الانبا مقار – اسقف مراكز الشرقية
الانبا مكاري – – الاسقف العام بشبرا الجنوبية
الانبا انجيلوس – الاسقف العام بشبرا الشمالية
الانبا ماركوس – الاسقف العام لحدائق القبة
الانبا هرمينا – الاسقف العام لعين شمس
كما حضر القس انجيلوس اسحق سكرتير قداسته وكهنة الكنيسة ولفيف من آباء كهنة منطقة شبرا الشمالية .
وقام قداسته بتدشين أيقونات حضن الآب وحامل الأيقونات ، وقام الآباء الأساقفة بتدشين الأيقونات بصحن الكنيسة
وبتدشين مذابح كنيسة الشهيد مارجرجس بمنطقة خماروية بشبرا وهي :
المذبح الرئيسي علي اسم الشهيد مارجرجس
المذبح القبلي علي اسم السيدة العذراء
المذبح البحري علي اسم رئيس الملائكة ميخائيل
المذبح بالمبني الملحق بالكنيسة علي اسم الشهيد مارمينا العجائبي
جدير بالذكر أن كنيسة مارجرجس بخمارويه تأسست عام 1925 في عهد البابا يوأنس التاسع عشر حين كانت شبرا جزء من إيبارشية القليوبية، وآخر زيارة بابوية للكنيسة كانت عام 1965 حيث زارها القديس البابا كيرلس السادس أما المتنيح البابا شنوده الثالث فقد زارها عدة مرات حينما كان أسقفا للتعليم…..
الكلمة الروحية لقداسة البابا بعد قراءته انجيل قداس التدشين :
يوم التدشين هو يوم التقديس وعيد ميلاد الكنيسة وايضا دعوة للتقديس وهذه الدعوة للجميع والقداسة لها ثلاث محطات خلال هذا الشهر يوليو المبارك .
المحطة الأولي (التوبة) في اول الشهر نجد مثال التوبة والقداسة وهو القديس الانبا موسي الأسود ، وهو قدم توبة أهلته للقداسة ، وكما هو مكتوب طوبي لانقياء القلب لأنهم يعاينون الله ، فالنقاوة تؤهلنا لمعاينة مجد الله .
المحطة الثانية (الصلاة) نجده في منتصف الشهر في عيد القديس الانبا بيشوي الذي قدم صورة من صور القداسة حيث كان قلبه ممتلئ بالصلوات لدرجة انه ربط شعره بحبل متصل بالسقف ليطيل فترات صلواته ولقائه بالذي احبه وقد لقب بحبيب مخلصنا الصالح ، والصلاة هي اسمي الأفعال ونحن لا تنقطع صلواتنا الا بخطايانا ، كل اعمالنا بالصلاة ، وهي مشهد رائع من مشاهد القداسة كما رأينا اليوم خلال التدشين نطلب مراحم الله لتقديس المذابح ونبتهل بتسبحة “هلليلويا” فوجود الله وسطنا وجود مفرح ومحبة الله تظهر في شعبه الفرح بوجود الله وسطهم .
المحطة الثالثة (الشهادة) نجدها في اخر يومين من الشهر عندما نتقابل يوم ٣٠ مع القديسة مارينا الشهيدة ويوم ٣١ مع القديس ابانوب ، ومعلمنا بولس يذكرنا ويقول : من اجلك نُمَات كل النهار ، والموت بالاستشهاد او ان تكون شاهداً للمسيح ، فيري الناس اعمالكم الحسنة ويمجدوا أباكم الذي في السموات ، ونجد اعمالنا الحسنة شهادة للمسيح في حياتنا مثل الأمانة وهي صور من صور القداسة كن أمينا الي الموت فسأعطيك إكليل الحياة ، وهكذا يا احبائي يوم التدشين هو يوم دعوة للقداسة لكل صورها : التوبة – الصلاة – الشهادة