تهنئ الكنيسة المصرية القبطية الارثودكسية وعلي رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني الشعب المصري العظيم بتحقيق ارادته الوطنية في التنمية والتقدم والتي شهد لها العالم من خلال استغلال الموقع الفريد لقناة السويس المصرية في صورتها الجديدة الجاذبة للاستثمارات العالمية والطامحة لتصبح واحدة من أهم مناطق ومحاور الانشطة البحرية والخدمات اللوجستية والتنموية في العالم بارك الله مصر وشعبها الأبي وجيشها الباسل ورئيسنا الجاد الذي يعمل ليل نهار ليسرع بالخطي المصرية لحاقا بركب التقدم ومسيرة الازدهار في العالم الحديث