استأنف قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم اجتماعه الأسبوعي في كنيسة السيدة العذراء مريم والأنبا بيشوي أسفل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية
وفي مستهل العظة وجه قداسة البابا التهنئة بمناسبة عيد التجلي وعيد السيدة العذراء، كما جدد قداسته التهنئة بمشروع قناة السويس الجديدة، مؤكدا أنه سيكون بداية لمشروعات أخرى تفتح مجالات واسعة للحياة والعمل والتشغيل، مشيرا إلى أن الجدية كانت واضحة من بداية العمل في المشروع إلى يوم الافتتاح الذي أسعد مصر والعالم.
كما قدم قداسة البابا التعزية إلى سيادة الرئيس السيسي وأسرته في رحيل السيدة والدته باسم الكنيسة التي شاركت يوم الوفاة بوفد قدم التعزية، مؤكدا أن الأم الفاضلة التي تنجب أبطالا في أي أمة تستحق التكريم لأن الله يستخدم أبناءها في خدمة الوطن.
وتطرق قداسة البابا إلى مسابقة رسم أيقونات الكاتدرائية مشيرا إلى أن تلك المسابقة تشرف عليها لجنة تسمى “لجنة المتابعة”، وهي مكونة من قسمين فني وهندسي، معربا عن أمنياته في إنجاز ذلك المشروع الكبير في الوقت المتاح له، قبل الاحتفال باليوبيل الذهبي لافتتاح كاتدرائية القديس مار مرقس بالقاهرة عام 2018.
هذا وأشار قداسة البابا تواضروس إلى وجود لجنة ثانية تبدأ عملها قريبا خارج الكاتدرائية في منطقة الأنبا رويس لتعدها إنشائيا وهندسيا وجماليا لعام 2018، الذي سيشهد 3 مناسبات هامة، هي مرور 50 عاما على ظهور السيدة العذراء في الزيتون، وأيضا مرور 50 عاما على إنشاء الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة، ومرور 100 عام على تأسيس مدارس الأحد التي بدأها القديس الأرشيدياكون حبيب جرجس.
وأكد قداسته أهمية الاستعداد الجيد لتلك المناسبات، مشيرا إلى أن كل مناسبة لها لجنة تشرف عليها، داعيا الشعب القبطي إلى الصلاة والمساهمة في إنجاح تلك اللجان في عملها، والخروج باحتفالات لائقة.
واختتم قداسة البابا تواضروس كلمته بالتنويه بأن اجتماع الأربعاء سيقام كل أسبوع في كنيسة بأماكن مختلفة، إلى أن تتاح العودة إلى الكاتدرائية أو إقامة الاجتماع في القاعة أسفلها، مشيرا إلى أن ذلك سيكون فرصة لافتقاد الكنائس داخل القاهرة أو خارجها.