التقى قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني ظهر يوم الإثنين ٣١ أغسطس بأباء كهنة الإسكندرية وأسرهم في بيت الضيافة التابع لدير الأنبا بولا بالبحر الأحمر… وقد بدأ اللقاء صباح الإثنين وينتهي إن شاء الرب وعشنا الخميس القادم.
والتقى قداسته في البداية بالأباء الكهنة في لقاء رعوي حول مستقبل الكنيسة، وتحدث قداسته عن عشر نقاط لرؤية الكنيسة للمستقبل، حضر اللقاء نيافة الحبر الجليل الأنبا دانيال أسقف ورئيس دير الأنبا بولا والقمص رويس مرقس وكيل عام البطريركية بالأسكندرية والقس أنجيلوس اسحق سكرتير قداسة البابا.
١- الكنيسة القبطية مؤسسة روحية لها خدمة اجتماعية، فالعمل الروحي هو الأساس وهو الذي يجب أن يسود ولابد أن تقدم الكنيسة الروحيات بأسلوب يناسب المجتمع والعصر الذي نحيا فيه، ولنحذر أن تكون الخدمة الاجتماعية هي صاحبة النصيب الأكبر في خدمتنا، فالكنيسة فكرها في السماء وقدميها على الأرض.
٢- الكنيسة القبطية كنيسة وطنية فهي الكنيسة المصرية التي تخدم الوطن وتمارس المواطنة ولا تتدخل في السياسة، فنحن نستطيع أن نطلق على الكنيسة مدرسة حب الوطن.
٣- الكنيسة القبطية تمتد للعالم في دول كثيرة فصارت كنيسة منتشرة فالأقباط موجودون في حوالي ١٠٠ دولة حول العالم والكنائس القبطية في ٦٠ دولة ولنا حوالي ٤٠٠ كاهن خارج مصر و٣٢ أسقف منهم ١٥ في أوروبا و١٠ أديرة وكليات لاهوتية، فالهجرة بدأت من بداية الخمسينات وتزيد مع أزمات الوطن، وتقل في فترات الاستقرار.
٤- الكنيسة تحتاج إلى تحديث وتطوير في الادارة والعمل والخدمة، نحن كنيسة تقليدية ولكن مع اتساع الخدمة أصبح لابد من وجود نظام من خلال لوائح تنظيمية التي اشترك فيها مئات من المتخصصين مثل مجالس الكنائس والأب الكاهن والأب الأسقف والأديرة والتربية الكنسية وانتخاب البطريرك وغيرها، وكذلك تحديث بعض الأمور مثل الميرون، وتحديث طريقة الخدمة.
٥- التعليم اللاهوتي يوجد ١٠ اكليريكيات مسائية و٢ صباحية داخل مصر و٧ خارج مصر ومعاهد متخصصة، نحتاج لتطوير العملية التعليمية
٦- الرهبنة والأديرة والتكريس وهي جوهرة الكنيسة، والأديرة هي التي تقف خلف الخدمة بالصلوات، وخروج البعض ممن عليهم قوانين وأنشأوا أماكن سموها أديرة،
٧- الأحوال الشخصية والأسرة تم عمل مؤتمر لدراسة الأمر وتم تقسيم المجلس الإكليريكي إلى ست دوائر وتم تعديل اللائحة لتناسب الظروف الحالية.
٨- الوحدة بين كنائس العالم طلب السيد المسيح في صلاته الوداعية ليكون الجميع واحداً وبدأ الأمر بدراسة توحيد عيد القيامة الوحدة تبدأ بالمحبة وتستمر بالدراسة والحوار وتنتهي بالصلاة.
٩- الشائعات والعثرات والإنترنت واستغلال مواقف لتحويلها إلى أكاذيب لمحاولة هدم الكنيسة.
