يعتبر انجيل يوحنا هو قدس اقداس العهد الجديد لانه تضمن صلاة السيد المسيح الوداعية التى تلاها قبل صلبه بساعات قليلة وهى تعبر عن شهوة قلبه ورغبته التى كان يتمناها ويفكر فيها وقت الصلب وتتلخص فى ” ليكن الجميع واحدا “
اكتر حاجة تفرح قلب ربنا هى الوحدانية واكتر حاجة تغضبه هى الانقسام والتحزب
سأعرض لكم 4 قصص من الكتاب المقدس تعبر عن الوحدانية
1 – عندما قال يشوع ” أما أنا وبيتى نعبد الرب ” وحدانية فى الصلاة والحياة الروحية . احرص على ربط ابنائك بالكنيسة دوما .
2 – فى سفر نحميا الذى كان فى السبى ويعمل ساقى للملك وسمع بأنباء خراب مدينته فلسطين وتهدم اسوارها وحرقها فاغتم . وبسماح من الملك عاد ليبنى اسوارها وقال آية جميلة ” إله السماء يعطينا النجاح ونحن عبيده نقوم ونبنى ” لاحظ الوحدانية فى كلمة ” نحن ” وبالفعل تمكنوا من بناء الاسوار فى 52 يوم فقط .
3 – فى مدينة نينوى التى جاءها خبر ان الرب سيهلكها بسبب خطاياها ، فتوحدوا وقرروا التوبة وجلسوا فى المسوح من الملك حتى اصغر طفل . الجميع قدموا توبة وهنا صورة ثالثة للوحدانية . وهى اجمل توبة جماعية لشعب كامل وقبلها المسيح لأنها كانت جماعية
احيانا نصلى من اجل أمر معين ، لكن الرب يؤخر إتمامه منتظرا وحدانية الكل فى الصلاة من أجل هذا الأمر ، فاحذر ان تكون معطّل لأى مسيرة روحية .
4 – فى زمن استير الملكة . بخدعة أباد هامان الشعب اليهودى فلجأت استير مع شعبها للصلاة والصوم وقبل الرب صلاتهم وقلّب هذه الخدعة فوق رأس هامان مدبرها . فصُلب على الصليب الذى أعده لقتل مردخاى .
لماذا تغيب الوحدانية عن الناس ؟
هناك اسباب لغياب الوحدانية منها : –
– قلة المحبة – عناد الذات – سوء الظن