تحت عنوان ” الميديا وتأثيرها علي الشباب ” كان اللقاء السنوي الثاني لقداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم بمسرح الانبا رويس بالشباب والشابات المغتربين بالكويت، بدأ اللقاء بكلمة للقمص بيجول الانبا بيشوي راعي كنيسة مارمرقس بالكويت رحب فيها بقداسة البابا وشكره علي وجودة معهم وعبر له عن مدي اشتياق الشباب لرؤية قداستة كما هنأه بالعيد الثالث لجلوسة علي كرسي مارمرقس.

ثم قدم لقداستة هدية تذكارية عبارة عن لوحة منقوش عليها بالانجليزية ايه “المحبة لا تسقط ابدا”

( 1كو8:12) حيث انها من الايات المحببة والقريبة لقلب البابا.

مع تقديم تورتة كبيرة تحمل صورة قداستة ابتهاجاً واحتفالا بهذه المناسبة

واختتم اللقاء بكلمة قداسة البابا الذي عبر فيها عن تقديرة وامتنانة لمشاعرهم الرقيقة الطيبة

ثم تحدث عن الميديا وتأثيرها واشار إلي ثلاث وسائل ايجابية لها:

١- التواصل والمشاركة
٢- الترفيه
٣- الثقافة والتحصيل

واوضح قداستة اننا يجب ان تكون لنا مبادئ هادفة تجاه علاقتنا بالميديا تقوم علي :

١ -اختار وارفض (select and reject) فاتعلم ان اختار ما يناسبني وهو مايسمى بالانتقاء وارفض ان يتحكم في اي شئ

٢-تنوع في المصادر.
فمع انتشار الاشاعات والاخبار الكاذبة يجب أن يكون لدينا تنوع المصادر.

٣- أحذر الوهم الاعلامي
والمتواجد في بعض الاعلانات والذي يخلق اشكال غير صحية وبناءة في قيم المجتمع.

وفي نهاية كلمته أوصي قداستة الشباب بخمس عوامل مساعدة لتحقيق كل ما سبق :

١- مرشد روحي
فالذين بلا مرشد يسقطون كأوراق الشجر

٢- صديق أمين
يدفعني للامام

٣- كتاب مفيد
ولا يوجد أفضل من الكتاب المقدس كأساس

٤- هواية امارسها
تفيدني وتسند الانسان في حياته

٥- وسط نقي
مثل الاجتماعات الروحية، زملائي واصحابي الذين حولي

عقب ذلك فتح قداستة باب المناقشة واجاب على كل ما يشغل الشباب ثم حرص علي التقاط صور تذكارية معهم.

يذكر ان اللقاء الاول كان في شهر يونيه من العام الماضي