استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية عدد من المسئولين الحاليين والسابقين حيث حضرت الدكتورة فايزة أبو النجا مستشار الرئيس للأمن القومي والمهندس هاني عازر مستشار رئيس الوزراء السابق إبراهيم محلب واللواء طارق المهدي محافظ الأسكندرية الأسبق.
ودار الحوار حول الأعياد فى مصر و بلاد المهجر ،وأشار قداسة البابا إلى أن الأقباط موجودون فى 100 دولة ولنا 400 كنيسة فى 60 دولة. وتطرق الحديث عن الدين وتأثيره فقال قداسة البابا: قيمة الدين في أنه يرفع ويربي المكانة الأنسانية ، فكلنا بشر والدين وظيفته أنه يعلى الإنسانية وأضاف إن محبة المال أصل لكل الشرور فالإنسان إذا استبدل فيه انسانيته بالمال تنفتح أمامه كل الشرور. لا يستطيع الإنسان أن يعبد سيدين إما الله أو المال، فالمال ممكن أن يكون سيد على الانسان مع أن المال وسيلة والنفس الشبعانة تدوس العسل …. النفس الشبعانة داخل بيته بالحب و الرضا. ولا يهم الغنى أو الفقر ، المهم الشبع بالقيم الإنسانية النبيلة.
ورد المهندس إبراهيم قائلا: إننا دوما نسعد للقائنا معكم، ونرجو نشر هذه القيم النبيلة .”
ومن جانبها علقت د.فايزة أبو النجا قائلة: نحن فى أحوج مانكون إلى أن نسمع هذه القيم منكم احترام الآخر ، في حين قال اللواء المهدي: لم نعد نرى هذه القيم الصعبة الآن ، وبينما زمان كنا نعيش القيم الجميلة و نتمني أن تعود .
وأضاف موجها كلامه لقداسة البابا: قداستكم لديكم قبول انسانى وأتيت فى مرحلة مهمة.
ورد قداسة البابا: الحل يبدأ من مدرس الابتدئي، يجب أن يختار مدرسين ابتدائي بعناية. وأجابت د.أبو النجا: يجب نربي الإنسان أن يري سعادته في سعادة المجتمع الذي يعيش فيه.