أود أن أتكلم اليوم عن ثلاث نقاط وهي الجائزة وصاحبة الجائزة والفائز بها
اولاً الجائزة :
والتي تحمل اسم ” جائزة الثقافة والعلوم والخدمات الإنسانية “فالثقافة والخدمة هي احد الصور المهمة والمؤثرة في مجتمعنا والمجتمع الذي يكرم رموزه في حياتهم ويعطيهم مكانتهم إنما هو مجمتع حي فالثقافة والخدمة تستطيع أن توحدنا وترقي بنا وتكون معبر لنا لكل العالم وتعطينا أن نفهم تاريخنا وتراثنا والمكانة اللائقة بمصر بين كل الشعوب لذلك فهي جائزة رفيعة في معناها
ثانياً صاحبة الجائزة :
فالراحلة الغالية علا غبور هي ايضاً نموذجاً رفيعاً ظهر في المجمتع المصري وكان لها أهتمام كبير بمجال الطفولة والصحة وظهر ذلك في هذا الكيان العملاق الذي نباهي به أمم كثيرة ” مستشفي ٥٧٣٥٧ “
علا غبور قدمت دون أن يطلب منها احد ذلك كان دافعها الرئيسي أن تقدم خدمة إنسانية وبابهي وأفضل ما يكون لهذه الزهور الجميلة.
هي رحلت بالحقيقة ولكن اسمها مازال علي الارض فكما يقول الكتاب “طُوبَى لِلْوُدَعَاءِ، لأَنَّهُمْ يَرِثُونَ الأَرْضَ.”(مت ٥:٥)
ثالثاً الفائز بالجائزة:
عرض في الفيلم التسجلي الذي شاهدناه قصة كفاح وعمل وما احوجنا أن نقدم مثل هذه الصور الان فنجد الفائز قد ألتحق بكلية الهندسة وتفوق فيها من السنة الاولي ليعمل بعد التخرج بوزارة الصناعة ثم يتجه بعد ذلك إلي القطاع الخاص ليبدأ رحلة كفاح أخري كان ثمارها تأسيس عدداً من الفروع لشركته والتي تخصصت في الاثاث المعدني.
وفي كل ذلك لم ينسي خدمتة الإنسانية.
نحن نهنئ اليوم المهندس سامي فهيم جبرائيل وكل اسرته بهذه الجائزة ونصلي أن يبارك الله في عمله وفي كل بلادنا الحبيبة مصر ونتمني اظهار مثل تلك النماذج المشرفة لتعطي الامل والقدوة لشبابنا وابنائنا.