صلي قداسة البابا تواضروس الثاني صباح اليوم صلاة سر مسحة المرضي ” القنديل العام” ثم قداس جمعة ختام الصوم وذلك بدير الشهيد مارجرجس للراهبات سيدي كرير بالاسكندرية التابع للدير الاثري بحارة زويلة وتحدث قداستة خلال عظة القداس حول عناد الانسان ومقاومته لصوت الله حيث تأمل في كلمات السيد المسيح لاورشليم قائلا لها “يَا أُورُشَلِيمُ، يَا أُورُشَلِيمُ! يَا قَاتِلَةَ الأَنْبِيَاءِ وَرَاجِمَةَ الْمُرْسَلِينَ إِلَيْهَا، كَمْ مَرَّةٍ أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَ أَوْلاَدَكِ كَمَا تَجْمَعُ الدَّجَاجَةُ فِرَاخَهَا تَحْتَ جَنَاحَيْهَا، وَلَمْ تُرِيدُوا!”
مؤكدا انه كثيراً ما دعانا الله له معطياً لنا فرص كثيرة ونحن نرفض، وحذر البابا من الوقوع في فخ العناد والرفض المستمر لانه بسبب ذلك تصير نفس الانسان إلي الهلاك والخراب لذلك لايعرف التواضع طريقاً لقلب الشخص المعاند.
وأشار قداسة البابا انه خلال فترة الصيام نجد تدرج في حديث السيد المسيح معنا
١- في بدايته يتكلم بلطف شديد ويقول فأدخل إلي مخدعك وأغلق بابك.
٢- في منتصفه يحذر ” كل من يشرب من هذا الماء يعطش ايضاً”
٣- والان في ختام الصوم ينوه “بأنه كم أراد ونحن لم نريد” لان الله يحترم حرية الانسان لذلك يقول القديس أغسطينوس ” الله الذي خلقك بدون إرادتك لا يستطيع أن يخلصك بدونك”