كلمتك كما تعودنا هي الحكمة ..جئنا اليوم لنؤكد علي كل ما قلت من معاني سامية. جاءت اللجنة الدينية المنبثقة من مجلس النواب المصري لنؤكد هذا المعني الطيب …وااوكد هنا علي ثلاثة امور :
1- علمنا أنكم اقرب الناس مودة ورحمة وأمرنا بالبر لكم ومعكم وهذه حقيقة ذكرها القرآن الكريم ولن نحيد عنها والرسول علمنا أنكم أخوة لنا وأنتم أخوة أعزاء وأؤكد علي ذلك سواء من كتاب الله أو سنة رسول الله.
2- انتم رجال الكنيسة بأجمعكم نبني معا هذه الدولة علي أسس وقواعد ثابتة برئاسة هذا الرجل الذي أنقذ مصر من مصيبة كبري وكلنا نعلم دون إيضاح أو توضيح …تبني هذه الدولة بنسيج واحد وهذا ما تعلمته أنا منذ الصغر ولي أصدقاء من المسيحيين نحن شركاء في المال معاً ولم أعهد يوماً انهم ضايقوني أو ظلموني وهذه حقيقة ولها معني نحتاج العمل مع القول في بناء دولتنا الحديثة، ضد الفتن التي تترصد بنا ونحن بحاجة لنتعاون معاً لوأد الفتنة وكلنا يعلم هذه الفتن.
– رئيس الجمهورية و الذي نقدره دائماً ينادي بتطوير الخطاب الديني و أعتبره عموداً صلباً في وأد الفتن
جئنا بهذه لنستفيد من حكمتكم فأنتم حكماء في القول والفعل وقول الرئيس نحن نسيج واحد وسنحاسب المخطئ.