استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم بمقر رئاسة الجمهورية قداسة البابا تواضروس الثاني وعدد من الشخصيات الكنسية.
كان قداسة البابا قد وصل إلى مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة يرافقه وفد يتكون من:
أصحاب النيافة الأنبا هدرا مطران أسوان والأنبا بولا أسقف طنطا والأنبا لوكاس أسقف أبنوب والفتح والأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص والأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة وسكرتير المجمع المقدس والأنبا مكاريوس الأسقف العام للمنيا.
كما رافق قداسة البابا القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والقس انجيلوس إسحق سكرتير قداسة البابا والدكتورة عايدة نصيف أستاذ الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة ونائب قسم العلوم الإنسانية بالكلية الأكليريكية والمستشار كمال شوقي عضو المجلس المللي العام والمستشار عيسي جرجس عضو المجلس المللي السكندري ورجل الأعمال المهندس نبيل يوسف.
أكد الرئيس خلال اللقاء على أن الوطن يواجه تحديات عدة ولكننا لن نتغلب عليها إلا بوحدة الصف المصري ، مشيرا إلى أن هناك من يسعون لتفتيت هذه الوحدة لذا يجب أن يكون الجميع على درجة كافية من الوعي لتفويت الفرصة على هؤلاء. وأضاف أننا نحتاج إلى كثير من الصبر والجهد لنصل بمصر إلى الصورة التي ترضي جميع المصريين وهو أمر يتطلب بناء الإنسان بشكل كامل وشامل.
.
ومن جانبه عبر قداسة البابا عن شكره وامتنانه للرئيس على دعوته الكريمة لعقد هذا اللقاء معربا عن ثقته في حسن إدارة الرئيس لشئون البلاد وأكد قداسته أننا يجب أن نتكاتف معا من أجل إعلاء مصلحة الوطن ونعمل معا من أجل تحقيق طموحات وآمال المصريين ، مضيفا أن أحلام المصريين كلها تصب نحوكم والآمال المعقودة عليكم كبيرة.
جاء اللقاء مع الرئيس فرصة لجميع الحضور للمناقشة حول عدة موضوعات تشغل الراي العام كبعض الأحداث التي تعكر وحدة كل المصريين وعن كيفية النهوض بالعملية التعليمية وأهمية نشر الوعي والثقافة كمدخل لعلاج مشكلات كثيرة وتدريب قيادات شبابية لقيادة المسئولية في مواقع كثيرة والعلاقات مع الدول الافريقية والتحولات الحادثة في العالم ودول كبيرة مما يؤثر علي منطقتنا العربية وكذلك قرب صدور مشروع بناء الكنائس بصورة مرضية وانتهي اللقاء بالتمنيات الطيبة وأخذت الصور التذكارية