ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني كلمة في القداس الذي سبق الاحتفالية التي أقيمت صباح الخميس بمناسبة ذكرى استشهاد نيافة الأنبا صموئيل أسقف الخدمات العامة الأسبق
وكانت العظة بعنوان “لماذا لا تستجيب للصلاة يا الله ؟!”
وأتى نصها كما يلي :
” 1. حكمة الاستجابة
عندما يعطيك وعندما لا يعطيك وعندما يستجيب وعندما لا يستجيب. هذا الخير لك هذا لا يجعل صلاتك تتوقف ومسيرتك مع الله لا تتوقف. وظهر الضعف البشري عندما تأخر الإنجاب. ظل زكريا وأليصابات صامتين
2. الله صانع التاريخ ومدبره
وهكذا أيضًا في تاريخ كنيستنا. الله صاحب التدبير في كل شيء حتى عندما يبدو كل شيء متعبًا ومؤلمًا. والأحداث المضطربة أيام استشهاد الأنبا صموئيل كانت البلاد مضطربة وغير مستقرة
رسالة هذا اليوم، لا تقلق ضع كل شيء في يدي الله استجابة الله لك تكون للخير حتى لو منع شيئاً عنك.
بشارة الملاك واضحة أن أليصابات سيعطيها ولد وكانت البشارة لها علامة أنك ستظل صامتًا عندما لم يصدق
على الإنسان أن يحيا حياة أمينة وقوية مع الله والله يدبر حياتك لرسالة وهدف ولوجود لم يخلق شيئًا زائفًا ويقود كل شيء بحكمة علوية هكذا أليصابات وزكريا”.
وفي الاحتفالية التي اقيمت في نفس اليوم أشار قداسته في كلمة عن أن الأسقف المتنيح كان “خادم غيور.. يبني الجسور.. ينشر النور”