:
ولد في ٢٢ يناير ١٩٤٥ في سكالكن مدينة في دولة التشيك وفي الشهر التاسع من سنة ١٩٤٥ هرب مع أهله إلى النمسا.
دخل المدرسة في مدينة شرونتس في منطقة جبال الألب في النمسا.
في سنة ١٩٦٣ دخل دير الرهبان الدومينيكان ودرس الفلسفة واللاهوت في مدرسة الرهبان في مدينة ڤالبرك في مقاطعة بون في ألمانيا،
درس الفلسفة وعلم النفس في جامعة فيينا، كما درس في جامعة السوربون في باريس عن المسيحية البيزنطية والسلافية. واللاهوت في الكلية الكاثوليكية في پاريس.
رسم كاهنا سنة ١٩٧٠ في فيينا، وحصل على شهادة الدكتوراة في اللاهوت سنة ١٩٧٤ في باريس.
خدم في مدينة جراتز – النمسا كقسيس للطلاب الجامعيين ، وكأستاذ في جامعة فرايبورك- سويسرا للاهوت العقائدي، وبالإضافة الى لاهوت المسيحي الشرقي .
نشاطه:
*عضو في لجنة الحوار الأرثودكسي – الكاثوليكي في سويسرا ،
*منذ عام ١٩٨٤ انضم لمؤسسة ( پرو اورينت ) بين عامي ١٩٨٧ و ١٩٩٢ احتل منصب أمين لجنة التحرير لكتاب التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية.
*في ٢٩ أيلول ١٩٩١ رسم مطران في كاتدرائية القديس استيفان في فيينا .
*وفي ١٤ سبتمبر ١٩٩٥ عين رئيس أساقفة فيينا.
*وفي ٢٩ يونيو ١٩٩٦ منح رتبة الكاردينال،
*منذ ٣٠ يونيو ١٩٩٨ صار رئيس مؤتمرات أساقفة النمسا.
*هو أيضا عضو في عدة لجان دينية في الڤاتيكان .
*حصل على عدة أوسمة ذهبية في النمسا ودوّل أوروبية مختلفة .
*كما انه عضو في الأكاديمية الأوروبية للعلوم.
*حصل على عدة شهادات دكتوراة من جامعات أوروبية و أمريكية .
*ألف وساهم في عدد كبير من الكتب التي تتكلم عن الإيمان المسيحي
الكنيسة القبطية في عيون الكاردينال شونبورن…… الكنيسة القبطية كنيسة حية والشعب القبطي يحب باباه.
خلال كلمته في احتفالية تسليم كاتدرائية العذراء المنتصرة في شهر مايو الماضي والتي حضرها قداسة البابا تواضروس الثاني، فتح الكاردينال كريستوف شونبورن قلبه معبرا عن محبته وتقديره للكنيسة القبطية فقال:
أن وجود الكنيسة القبطية في النمسا وخاصة في فيينا هدية كبيرة من الله ، وأضاف: إن أول محطة للعائلة المقدسة كانت في مصر، وهي كنيسة حية. وإنني أتذكر بكل الفخر قداسة البابا شنودة وقلت مرارا إنها كانت أمنية البابا شنودة أن يكون فى الحى ال 22 كاتدرائية كبرى.
وألمح الحبر النمساوي إلى أن الشعب القبطي يحب باباه وأضاف إنه شعب مجتهد.
وأشار إلى أن هذه الكنيسة لها مكانة كبيرة في قلبه وأن الكاثوليك حينما أعطوها للاقباط كأنهم أعطوا قلبهم .. وكانها تقدمة قدمت لله.
كما قدم الشكر لشعب هذه الكنيسة من الكاثوليك قائلا: أشكر شعب هذه الكنيسة لتقديم هذه الذبيحة (التقدمة)
كما قلت للأنبا جابرييل.
وأضاف: إن إهداء هذه الكنيسة لهو كرامة كبيرة وفي نفس الوقت واجب كبير لكننا هاهنا بجانبكم لتقديم المساعدة إذا احتجتم.
يذكر أن رئيس أساقفة النمسا وصل إلى القاهرة اليوم وكان في استقباله بالمطار وفد من كنيستنا القبطية. ومن المقرر أن يلتقي غبطته بقداسة البابا تواضروس الثاني بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية مساء اليوم