فى كلمته التى هنأ بها الكنيسة الكاثوليكية بعيد الميلاد المجيد، قال قداسة البابا تواضروس الثانى : نهنئ حضراتكم بعيد الميلاد المجيد غبطة البطريرك و الآباء وكل الشعب، و سعداء أن نحتفظ بهذه العادات المقدسة أن نزور بعضا في الأعياد ، خاصة عيد الميلاد المجيد، وعيد ميلاد المسيح يمتد من 25 ديسمبر وحتى 7 يناير باحتفال كل الطوائف .
أضاف قداسة البابا: نتذكر أخواتنا الذين سبقونا وعيدوا مع المسيح ذاته نحن نفرح بوجودهم يحتفلون مع السمائين، فالمسيح رسالة فرح وهذا الفرح أكبر من أي حزن عبر عنه الملائكة في “المجد لله في الأعالي و علي الأرض السلام وفي الناس المسرة ” وكلمة المسرة تعنى الفرح العميق وحالة الفرح و البهجة هي حالة إنسانية عميقة….. العالم قبل المسيح كان يعاني من الخطية ونجد في معجزة عرس قانا الجليل قالت السيدة العذراء ” ليس لهم خمر” أي ” ليس لهم فرح”، فكلمة خمر في معناها الكتابي هو الفرح …فمريم العذراء قالت ليس لهم فرح وهذا الفرح هو فرح الخلاص من الخطية….. إذا أكبر حزن علي الأرض هو الخطية
و تابع قداسة البابا فى كلمته: نعاني أحيانا من الضيق و الألم و التجارب لكن جاء المسيح ليقدم فرح الخلاص لكل إنسان ليرتفع عن حالة الحزن إلي حالة الفرح لذلك مع كل يوم ونهار جديد نفرح بعمل المسيح ، فعيد الميلاد عيد البداية أي عيد الفرح، لذلك عيد الميلاد ليست مقابلات فقط بل الرسالة أن يكون كل إنسان مفرح من أجل الجميع ، وعلى كل أحد ان يسأل نفسه “ماذا فعلت لكي يفرح الآخر”
واستكمل: الفرح هو فرح داخلي في أعماق قلب الإنسان رسالة المسيح النهاردة كيف نكون مفرحين بعضنا لبعض كيف نقدم سرورا وفرحاً “نشكرك يارب لأنك ملأت الكل فرحاً أتيت لتعين العالم” و الإعانة بيد المسيح ذاته
واختتم قداسة البابا كلمته قائلا: نذكر بالخير قداسة البابا فرانسيس وكل العلاقات الطيبة بين الكنيسة الكاثوليكية وبيننا و اليوم نعيش الفرح الواحد فرح السيد المسيح نبدأ عاما جديدا في محبة وفرح المسيح.