في التاريخ كانت مصر تعيش الحياة الفرعونية وكانت الحياة الفرعونية تمتاز بأمرين :
1- المعابد وتهتم بالحياة والعبادة
2- الحياة وتهتم بالحياة الأخري
والهرم هو عبارة عن مقبرة للملك خوفو وصارت مصر كلها مثل الشجرة، ……عاشت مصر كأول حكومة مركزية علي مستوي العالم وصار النيل أب للمصريين والأرض أم للمصريين وصار هناك مثلث
1- الإنسان
2- الأرض
3- النهر
ارتباطنا بنهر النيل ارتباط قوي فالناس تتفاخر أنها تملك شقة على النيل.
ثم جاء موسي النبي إلى مصر وتغرب بها أربعين سنة.
وصارت مصر لها مكانة فيقول الأستاذ جمال حمدان أن مصر فلتة الطبيعة ومصر هي الوطن الوحيد الذي لم ينفصل ولم ينقسم وجذوره ثابتة منذ فجر التاريخ.
الحدود المصرية مثل اللوحة حد بين ماء وحد بين صحراء ثم جاء ميلاد السيد المسيح وعمل هيرودس أول مجزرة في التاريخ وبدأت المسيحية في مصر
1- هناك نبوءة في سفر إشعياء (19:19) عن مذبح في وسط أرض مصر
2- هروب السيد المسيح (العائلة المقدسة) لأرض مصر ومكوثهم بها ثلاث سنوات ونصف
3- جاء إلى مصر القديس مارمرقس وهو أحد رسل السيد المسيح ووصل إلى الإسكندرية لذلك يلقب بابا مصر ب”بابا الإسكندرية”
انتشرت المسيحية على أرض مصر وفي القرن الثالث ظهرت الرهبنة وتقوم علي ثلاثة مبادئ، هي:
– الفقر الاختياري
– الطاعة
– البتولية
وعندنا أول دير في العالم في البحر الأحمر
ومع ازدياد الحياة وامتدادها عاشت مصر في الحياة المسيحية وكان بها في وقت ما حوالي 600 دير …حاليًا هوي إلي 50 دير
في القرن السابع وبدخول الإسلام أضيف للحضارة الفرعونية والمسيحية الحضارة الإسلامية والعالم كان يعرف فيه الأعمدة مصر حلت في الأعمدة عن طريق المسلات وفي العهد المسيحي صنعوا المنارات وفي العهد الإسلامي صنعوا المآذن وهذه الثلاثة توجد في مصر فقط ومازلنا نستخدم بعض الكلمات الفرعونية
التي تداخلت مع اللغة العربية مثل
١- فوطة : منشفة بالعربي
٣- فلافل: مصنوعة من الفول
٤- بخ: هنا يوجد شيطان
٥- آبا : أب
وفي القرن العاشر بدأ جوهر الصقلي يبني القاهرة
امتد الإسلام مع المسيحية على أرض مصر وصارت مصر لها نكهة خاصة وعندنا كمصرين حول نهر النيل ونأخذ طبيعتنا من النيل الهدوء والاعتدال وامتدت الحياة حتى زماننا الذي نعيش فيه وموقع مصر الجغرافي يميزها ويميزنا نحن عن باقي العالم كله وعلم مصر له مدلول.
١- الأحمر يمثل سكان البحر الأحمر
٢- الأبيض يمثل سكان السواحل
٣- الأسود يمثل سكان نهر النيل
٤- النسر الأصفر يمثل سكان الصحراء