استقبل قداسة البابا تواضروس الثانى بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق للأقباط الكاثوليك – على رأس وفد كنسى كبير من الكنيسة الكاثوليكية – ، وذلك للتهنئة بأعياد الميلاد
كان البابا تواضروس قد قام بزيارة إلى بطريركية الأقباط الكاثوليك على رأس وفد من الكنيسة، للتهنئة بعيد الميلاد فى 25 ديسمبر الماضى مؤكدا خلال زيارته على احتفال الكنيسة بالميلاد المجيد فى رحلة تبدأ من 25 ديسمبر وحتى 7 يناير.
فى لقاءه بطريرك الكاثوليك،
قداسة البابا: أسر الشهداء والمصابين قدموا نموذجًا رائعًا في الإيمان
بطريرك الكاثوليك: كنيستنا المصرية تشهد للإيمان
مدح قداسة البابا تواضروس الثانى ردود أفعال أسر الشهداء وسرد عدة مواقف إيجابية ورائعة تشهد لإيمانهم ، وقال ، أن فلسفة حياة الإنسان يمثلها تقدمات المجوس “ذهب ولبان ومر” وهي أيام حياة الإنسان، فالذهب ، وهي أيام الفرح والسعادة والنجاح.
، واللبان هو البخور ويمثل أيام الجهاد والتعب والعمل
والمر ويمثل الألم أي المرض أو فقدان الأحباء أو عدم الإنجاز أو المرض ، وكذلك نجد أن حياة الإنسان مزيجا من النجاح والألم والفرح والفشل
وأضاف قداسة البابا فى كلمته خلال استقباله غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق للأقباط الكاثوليك: إن تاريخ الكنيسة علي أرض مصر ظهر فيه “المُعَلمين” ومنهم أثناسيوس الكبير وكيرلس الكبير ، “الشهداء “، والتاريخ المصري والمسيحية المصرية قدمت نماذج بطولية رائعة في الشهادة، فمدينة دمنهور مثلا قدمت 3000 شهيد دفعة واحدة والتاريخ يحكي عن الشهداء مارمينا ودميانة والأم دولاجي وغيرهم، بالإضافة إلى “النساك” وهم الرهبان وإشعاعهم الروحي والنسكي
وهؤلاء الثلاثة يمثلون طبيعة المصري المسيحي، والتاريخ المجيد الذى نعيشه ونراه بعيوننا
ومن جانبه قال غبطة الأنبا إبراهيم إسحق: إن هدايا المجوس “الذهب واللبان والمر” نعيشهم مع بعض في تكامل في اليوم الواحد
وأضاف: إن كنيستنا المصرية شجاعة تشهد للإيمان رغم كل الصعوبات.