استقبل قداسة البابا تواضروس الثانى ، بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وفضيلة الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر ، وفضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، فضيلة الدكتور محيي الدين عفيفي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية والمستشار محمد عبد السلام المستشار القانوني للتهنئة بعيد الميلاد المجيد.
أكد الحاضرون خلال اللقاء على أن مصر سالمة وآمنة والكل يتعايش فى محبة وسلام، كما أعرب البابا عن شكره للحضور متمنيا أن تكون الأعياد والمناسبات فرصة طيبة للقاءات المحبة.
أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني، عن سعادته بزيارة فضيلة الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر.
وقال قداسته خلال زيارة فضيلة شيخ الأزهر والوفد المرافق له “سعيد بزيارة فضيلة الإمام و كل الوفد الكريم وسعيد بالمشاعر الطيبة للشباب الحامل باقات الورد، مستطرداً: اشكركم علي اللمسة الطيبة.
وأضاف قداسته” نصلي أن يكون عاما مباركا على كل المصريين وأن يمنح السلام و الهدوء والاستقرار بمصر .
وأشار قداسة البابا إلى جهود الاستنارة من الكنيسة والأزهر والتي تؤدي إلى مجتمع هادئ متعايش متقدم .
ولفت: الاستقرار نعمة من أكبر النعم التي يستفيد بها الجميع دائما الروح التي تستوعب كل العالم.
وأوضح: الدين لله فقط والله هو الديان و التسامح الجميل من أجمل صفات مصر
.الإمام الأكبر: هذا الوطن متدين من 7000 سنة
أعرب فضيلة الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر عن سعادته لزيارة قداسة البابا تواضروس.
وقال في كلمته خلال زيارته لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الميلاد المجيد، بالمقر البابوى صباح اليوم “بالإصالة عن نفسسي ونيابة عن الأزهر الشريف أعرب عن سعادتي لزيارة البابا و الآباء للتهنئة بعيد الميلاد.
وأضاف :حرصنا أن يشارك الأزهر بوفد من أبنائه وبناته جاءوا ليظهروا الوحدة القائمة علي المحبة و التقدير.
واستطرد: جئنا لنقول هذا الوطن متماسك منذ العصر الفرعوني ومتدين من 7000سنة ولا يمكن باي حال من الاحوال أن يعزل الشعب عن جذوره أو إيمانه.
وشدد :ونحن نعلم أبنائنا في مرحلة الثانوي والجامعة “أخاك في الدين أو نظير لك في الإنسانية”، وهناك أخوة بين الإنسان و الكون والإنسان والنبات والحيوان والحجر فنحمي الاعتداء على النبات او الحيوان.
واطلب من الشباب الا يسلموا عقولهم لغيرهم ليشكل تفكيرهم ويزين لهم الجرائم
واختتم :أقول لكل انسان لا تظن أنك لن تسأل….. بل ستسأل عن العقل الذي أعطاه الله لك، مشيرا ً: هذه الزيارة لشباب الأزهر الشريف تعبر عن اللُحْمَة وأن تاريخ مصر أكبر.