استضاف الإعلامي جورج رشاد قداسة البابا تواضروس في حلقة اليوم من برنامج صباح الخير يا مصر
تحدث قداسة البابا أثناء المقابلة التليفزيونية عن قيم السلام والحب والرضا ونقاوة القلب والعدل، كما أشار إلى المصادر الخمسة التي تساهم في تكوين الفرد وهي الأسرة والمدرسة والمؤسسة الدينية والاصدقاء والإعلام ،
تحدث قداسة البابا أيضا عن زيارة الرئيس معربا عن تقديره البالغ لهذه الزيارة المفعمة بالمعاني الإيجابية.
ففي سؤال عن السلام قال قداسة البابا:
السقوط في الخطية بأي صورة من الصور يفقد الإنسان السلام سواء علي مستوي الاسرة او المجتمع …إلخ. والطريق للسلام هو التوبة ، والسلام يبدأ من القلب.
وعن الحب قال قداسة البابا: الحب هو الاحتياج رقم 1 عند الإنسان وفي المثل الشعبي لاقيني ولا تغديني ، من المهم أن أعيش في مجتمع يحبني: أسرتي ، عملي …إلخ.
وعن الإنسان الراضي قال: مفتاح حياة الإنسان هو الرضا فالراضي في داخله، من كل شيء يحصل علي الشبع والطمانينة والسلام.
أما عن نقاوة القلب قال قداسته: نقاوة قلب الإنسان العين والفكر
كلما اقتني نقاوة القلب كلما عاش وصية الحب والغفران.
وتحدث عن تفجير البطرسية فقال : من فجر الكنيسة لم يتح له أن يفكر وفقد عقله أي تفكيره، والبيئة التي نشأ فيها أنشأت هذه العقلية.
و البعد الشخصي في اقتناء النقاوة هو ان يحترس الانسان في سلوكه اي الامانة في نقاوة كل شي عن طريق التوبة والحياة بمبادئ والتي تقوده الي رؤية مستنيرة.
وعن المبائ التي تؤسس شخصية الإنسان قال قداسة البابا: الإنسان يحتاج إلى 5 مصادر يستقي منهم المباديء هم بالترتيب:
الأسرة، المدرسة، المؤسسة الدينية، الأصدقاء، الإعلام ، وحاليا أصبح الهرم مقلوبا فقل دور الأسرة ، فانتشر العنف.
وأضاف: زرت دولة الصين وقالوا لي لازم تزور ماكس ..وهو شخص لا شئ فيه يتحرك إلا أصابعه ، واعطوه آلة موسيقية لحن بها سفر النشيد وحصل على جائزة السويد، مجتمع قدر أن يتعامل مع هذا الشخص.
وأشار: دولة الامارات بها 180 جنسية ويعيشون في سلام
وتوجد دول لا توجد بها ثروات وتعيش ايضا في سلام
وعن العدل قال: العدل له طريق واحد هو إنفاذ القانون الذي يضبط فن الحياة
أما عن الرئيس السيسي فقال قداسة البابا: الرئيس دايما يقدم كل عيد مفاجاة فالزيارة لم أعرف بها الا قبلها بدقائق، وأضاف: تكلمنا عن السقالات (الموضوعة بالكاتدرائية) وكيفية تحضير الكنيسة للاحتفال بمرور 50 سنة على إنشائها ، واستطرد: زيارة الرئيس وتهنئتنا كل سنة أسلوب حضاري يتناسب مع صورة مصر ، فهو لم يحضر إلى الكنيسة بل إلى مصر، لأنه يحمل الروح الأصيلة
نصلي أن يجعل كل أيامنا أفراح وكل سنة وأنتم بخير.