صلى قداسة البابا تواضروس الثاني ظهر اليوم قداس أول أيام صوم نينوى بكنيسة الشهيد مارجرجس بالمكس – غرب الأسكندرية.
شارك في الصلاة أصحاب النيافة الأنبا كيرلس آڤا مينا أسقف ورئيس دير مارمينا بمريوط والأنبا باڤلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه بالأسكندرية والمسؤول عن خدمة الشباب والأنبا إيلاريون الأسقف العام لكنائس قطاع غرب الأسكندرية والقمص رويس مرقس وكيل البطريركية والقس أنجيلوس اسحق والقس أمونيوس عادل سكرتارية قداسته وعدد من الآباء كهنة الأسكندرية
القى قداسة البابا عظة قداس صوم نينوى الذي أقامه اليوم بكنيسة الشهيد مارجرجس بالمكس بالإسكندرية ، ودارت العظة عن يونان الخاسر والذي تحول إلى يونان الرابح.
وقال: أن يونان عاش في القرن الثامن قبل الميلاد وطبق قداسته الآية من إنجيل قداس اليوم الإنسان الصالح يخرج من قلبه الصلاح والإنسان الشرير يخرج من قلبه الشرور وذكر: ثلاث خطايا خرجت من قلب يونان الخاسر:
1- الاستهانة: فقد استهان بكلام الله له مثلما يفعل أي إنسان يستهين بكلام الكتاب فبدلاً من الذهاب الى نينوى ذهب إلى ترشيش.
2- التمرد: ففكر أن أهل نينوى وثنيين وتمرد على خطة الله واستبدلها بخطة خاصة.
3- الأنانية المفرطة : التي تحوى داخلها كبرياء فقد فكر بعد أن يبشر نينوى ويرحمهم الله تكون كلمته لم تنفذ.
والله تعامل مع هذه الصفات الثلاث ليحوله إلى يونان الرابح
1- مقابل استهانة يونان كان اهتمام الملاحون بكلام الله والذي علم يونان درساً مهماً هو مخافة الله.
2- ويرى يونان اهتمام الله به في جوف الحوت فيصلي صلاة عميقة جداً ويتعلم الطاعة من الحوت الذي أطاع الله في كل شيء بدلاً من التمرد.
3- التوبة تعلمها من أهل نينوى بدلًا الأنانية