رغم سفره خارج البلاد في رحلة رعوية إلا أن قداسة البابا تواضروس الثاني حرص على المشاركة في تعزية أولاده أسر الشهداء برسالة بعث بها إليهم قرأها نيافة الأنبا ثيؤدوسيوس أسقف كرسي الجيزة ووسطها في القداس، هذا نصها:
في هذا التذكار الغالي للأحباء شهداء احد الزعف بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية، نذكرهم وهم الذين رقدوا علي رجاء القيامة وصاروا علي نفس الدرب الذي بدأ بالقديس مارمرقس الطاهر والشهيد، و في نفس الكنيسة التي تحمل اسمه المبارك .. لقد انتقلوا للسماء في يوم عيد ، ونحن نحتفل بذكراهم في أيام الخماسين المقدسة حيث يمتد عيد القيامة إلى خمسين يوما .. لقد سمعنا الكثير عن حياتهم، وكأن الله اختارهم بحسب مقاصده العلوية ليكونوا إلى جواره، مكللين بأكاليل الوجود بالكنيسة، والارتباط بالصلوات، والشهادة للمسيح خالص تعزياتي القلبية، خاصة وظروف السفر بعيدًا عن أرض الوطن ، حالت دون المشاركة معكم.
راجيا أن يسكب الله تعزياته في قلوب كل أسرة .كما نشكر الله من أجل شفاء بعض المصابين ، ومصلين من أجل تمام الشفاء للجميع.
دمتم جميعا في رعاية المسيح يسوع.