قام قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم بإتمام طقس إقامة “الراهبة” لـ 12 من طالبات الرهبنة بدير القديس فيلوباتير مرقوريوس “أبو سيفين” بمصر القديمة، ممن اجتزن فترة الاختبار المقررة بالدير.
نص كلمة قداسة البابا خلال زيارته لدير أبو سيفين للراهبات بمصر القديمة
أنا سعيد اليوم بزيارتي لكم وإقامة راهبات في هذا الدير العامر مع الآباء الأساقفة والكهنة ومجمع الراهبات.
البساطة هي جمال الرهبنة والبساطة في التاريخ وحياة الإنسان هي صفة إنسانية. خلق الانسان بسيطًا وخلقت الحياة بسيطة حتي الله الذي نعبده نقول أنه “روح بسيط” وفي زمن السيد المسيح كانت البساطة موجوده فقيل عن المسيح “أن ليس له أين يسند رأسه” وحينما دخل إلي العالم اختار بابًا بسيطًا هو المذود واختار السيد المسيح السيدة العذراء وهي إنسانة بسيطة كما قال “إن كانت عينك بسيطة فجسدك كله يكون نيرًا” جمال الرهبنة يقع في بساطتها، ومن ملامح بساطة الرهبنة بساطة الفكر :
الراهب والراهبة يجب أن يتميزوا بالفكر البسيط يمكن للإنسان أن يترك نفسه لفكر يتسلط عليه. ونجد بساطة الفكر في:
– سرعة التسامح.
– التجاوز عن بعض المواقف.
كما أن الفكر البسيط يحل المشكلات