عقب انتهاء القداس الذي أقامه بكنيسة السيدة العذراء والشهيد مار مينا بسيدني زار قداسة البابا تواضروس الثاني المدرسة التابعة للكنيسة ذاتها.
كان قداسة البابا أزاح الستار عن الأحجار التي تم نقلها من أول كنيسة في أستراليا والتي كانت تحمل اسم العذراء ومارمينا، إلى كاتدرائية العذراء ومارمينا لتستخدم في بنائها. بينما استقبله أطفال المدرسة قبل أن يبدأ بصلاة القداس الذي أعقبه زيارة المدرسة.
كان قداسته قد قام بوضع حجر الأساس لمشروع كنيسة السيدة العذراء والقديسين قزمان ودميان بكيلفيل بسيدني، كما أبرم اتفاقية تعاون بين كلية القديس كيرلس اللاهوتية التابعة لإيبارشية سيدني وجامعة ماكوري بسيدني.
وذلك في إطار زيارته لإيبارشية سيدني، والتي تعد الأولى من نوعها لأستراليا منذ جلوسه على الكرسي المرقسي في نوفمبر 2012.
يرافق قداسة البابا خلال جولته الرعوية الحالية صاحبا النيافة الأنبا دانيال أسقف المعادي، والأنبا هيرمينا الأسقف العام لكنائس عين شمس والمطرية. وكذلك القس أنجيلوس إسحق، والقس أمونيوس عادل سكرتيرا قداسته.