في إطار زيارته الرعوية الحالية لإيبارشية سيدني قام قداسة البابا تواضروس الثاني خلال القداس الإلهي الذي أقيم صباح اليوم بتوقيت أستراليا، برسامة ستة من قسوس الإيبارشية في رتبة القمصية.
والقمامصة الجدد هم:
القمص غبريال ويصا كاهن كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل.
القمص شاروبيم شاروبيم كاهن كنيسة السيدة العذراء والشهيد أبوسيفين.
القمص أرسانيوس برسوم كاهن كنيسة السيدة العذراء والشهيد سيدهم بشاي.
القمص داود نجيب كاهن كنيسة السيدة العذراء والشهيد مارمينا.
القمص بولا بلامون كاهن كنيسة القديس الأنبا أبرام.
القمص باسيليوس جاد كاهن كنيسة القديس بولس الرسول والأنبا رويس.
وكان نيافة الأنبا دانييل أسقف الإيبارشية قد قام بتقديم الآباء المتقدمين لنوال القمصية مشيرًا إلى دور كل منهم في خدمة الإيبارشية.
يذكر أن مجمع كهنة سيدني يضم 72 كاهنًا من بينهم 28 قمصًّا بعد إضافة القمامصة الستة الذين تمت رسامتهم اليوم.
كان قداسة البابا تواضروس قد وصل إلى مدينة سيدني يوم الثلاثاء الماضي قادمًا من اليابان ليبدأ زيارته الرعوية الأولى لهذه الإيبارشية منذ تنصيبه في نوفمبر عام 2012.
قداسة البابا: في الفكر الكنسي يظل الإنسان يترقى إلى أن يشابه سيده
(كلمة قداسة البابا في قداس اليوم مع شعب سيدني)
بنعمة ربنا يسوع المسيح وشفاعة سيدتنا العذراء مريم والقديس مارمرقس الرسول أقيم هؤلاءالـ 6 قسوس في رتبة القمصية.
طبعا “قس” تعني “مصلي” و “قمص” تعني “مدبر” أي حكيم عارف بالخدمة وكيفية السلوك حتي النظرة يصبح لها قيمة وحساب ..
الكنيسة ليس بها مفهوم الترقية كالعالم إن الإنسان يكون موظف صغير بعد كده يبقي أكبر، هذا لا يوجد في الكنيسة نهائيا الترقية إذا كانت مفهومة في العالم كسلم لفوق لكن في الفكر الكنسي والمسيحي يظل الإنسان يترقى إلى أن يشابه سيده ويغسل أرجل تلاميذه ..!.
المسيح آخر درس علمه لينا هو درس غسل الأرجل اللي بنحتفل بيه سنويًا يوم خميس العهد قبل الصليب على طول.
الإنسان عندما يسمع كلمة ترقية داخل الكنيسة توصل له على طول أي تترجم أنه يجب أن يزداد إتضاعًا في حياته، في سلوكه، في خدمته، ومع هذا الإتضاع يزداد نشاط في كل عمل صالح.