حفل استقبال لقداسة البابا بفيكتوريا
على شرف قداسة البابا تواضروس الثاني أقام
Mr Daniel Andrews MP – Premier of Victoria
اليوم حفل استقبال حضرته Helen Kapalos – Chairperson of the Victorian Multicultural Commission
والقنصل المصري بأستراليا السفير محمد فخري وعدد من الشخصيات العامة ونيافة الأنبا سوريال أسقف ملبورن والوفد المرافق لقداسة البابا.
وڤيكتوريا إحدى ولايات أستراليا وتقع في الركن الجنوبي الشرقي من أستراليا، وعاصمتها ملبورن وهي أصغر ولايات أستراليا.
وتتميز بأنها أكثر مدنية وترتفع بها الكثافة السكانية. فهي تعد ثاني ولايات أستراليا من حيث عدد السكان بعد نيو ساوث ويلز.
تأتي زيارة قداسة البابا لإيبارشية ملبورن والتي بدأت الثلاثاء الماضي في إطار جولته الرعوية الحالية لأستراليا ومن قبلها اليابان اللتين يزورهما للمرة الأولى منذ تنصيبه في نوفمبر 2012.
إستقبال حار لقداسة البابا خلال إجتماعه مع السيد دانيال إندروز رئيس الحكومة الإسترالية بولاية فيكتوريا والسيدة هيلين كابلوس رئيسة لجنة فيكتوريا للثقافات المتعددة. ثم حضر قداسته حفل إستقبال نظمته لجنة ولاية فيكتوريا للثقافات المتعددة
نص كلمة قداسة البابا في حفل استقبال قداسته بفيكتوريا
في رأس السنة القبطية نعيد على بعضنا البعض باللغة القبطية ” نوفري شاي ” أي عيد سعيد . السيدات والسادة يسعدني التواجد معكم في هذه الأمسية. أنه لمن فخري أن أحمل لقب بابا الإسكندرية لأنها بلد عالمية متعددة الثقافات كولاية فيكتوريا مما يعتبر غنى في الحضارة الإنسانية. عندما تطلعوا على تاريخ مصر ستكتشفوا الغني الحضاري والتراثي الذي لدينا وتتمتع الكنيسة القبطية بالتقاليد الرائعة. إن إمتداد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حتي إستراليا ونموها بها لأمر مذهل. ففي عام 2019 سنحتفل بمرور 50 عاما علي تواجد الكنيسة القبطية في إستراليا. وأيضا عندما تقرأون الكتاب المقدس ستجدوا أن إسم مصر تكرر أكثر من 700 مرة. إنه تاريخ طويل ونحن نفتخر به وفي نفس الوقت نقدر وجود مركز ثقافي قبطي في إستراليا، في مصر لدينا المتحف القبطي تابع للحكومة ولدينا المركز الثقافي القبطي بالكاتدرائية. ووجود مثل هذه المراكز هنا سيغني التفاعل المجتمعي بين الثقافات المتعددة في ملبورن فيكتوريا.
إني سعيد لوجودي معكم وأدعوكم لزيارة مصر لتستمتعوا بموقعها الجغرافي وتاريخها وعاداتها وتراثها وحضارتها. فنحن بلد ذات حضارات متعددة الأبعاد…..الحضارة الفرعونية والقبطية والإسلامية وبلدان البحر المتوسط والشرق الأوسط والأفريقية.
لذلك أدعوكم وأرحب بكم
نص كلمة السيد دانيال إندروز رئيس حكومة ولاية فيكتوريا في حفل استقبال قداسة البابا بفيكتوريا
إنه لمن السعادة والشرف والإمتياز وجود قداسة البابا تواضروس الثاني معنا اليوم. ونيافة الأنبا سوريال الذي يقود المجتمع القبطي هنا بملبورن وياله من قائد مؤثر وناجح ومتعاون. ولقد كان لدينا الفرصة لنتناقش مع قداسة البابا ونيافة الأسقف حول المستقبل و عن بعض إولويات المجتمع وقداسة البابا قد كلفنا ببعض المهام لننفذها مما يلزم إن إجتماعي مع فريق العمل لتفعيلها.
المجتمع القبطي الأرثوذكسي مثال رائع للنمو والعمل الجاد ويسعدني تواجد وزير شئون الثقافات المتعددة ورئيسة لجنة الثقافات المتعددة وجميع الأعضاء لنشهد بما تمثله لنا هذه الزيارة من أهمية ونعبر عن مدي تفاعل المجتمع القبطي هنا بفيكتوريا …هناك العديد هنا يسعدهم ويشرفهم الترحيب بقداسة البابا.
من ناحية آخرى السيد محمد فخري القنصل العام يستطيع أن يشهد علي مدي التعاون بين حكومة مصر وفيكتوريا في الكثير من النواحي
أهنئكم بعيد النيروز وأيضا بقرب حلول عيد الصليب …المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث كان آخر بابا يزورنا هنا منذ 15 عام ولا نريد أن تطول المدة مرة آخري نثق أن زيارة قداستكم القادمة ستكون أقرب فنحن نرحب بك جدا
المحتمع في ملبورن يتمتع بحرية الدين والعقيدة والعبادة وموروثاته الثقافية وأن يكون ما هو عليه مطمئنا أن المؤسسات الحكومية تعامل الجميع بشكل متساو فنحن نعتز بالأختلاف البعض يأخذ هذا كإمر مسلم به لكننا عندما نري كيف البعض في مجتمعات آخري يتحمل الكثير في شجاعة وإصرار ليمارس عبادته نتذكر كم نحن محظوظون ونرسل رسالة للعالم كله أننا نقدر جيدا المناخ الذي لدينا وسندعمه ونغذيه
قداسة البابا هو البابا ال118 في التسلسل الباباوي إن المهام الموكله إليه جسيمه لكنه شخصية ودودة تستطيع مواجهة المواقف الجادة والعصيبة. لقد علمت بلقاءه أمس مع ما يقرب من 1000 شاب يمثل شهادة علي تأثيرك العالمي وقدرتك على إلهام الشباب وهذا بالأمر الصعب الوصول إليه.
وأريد أن اتحدث عن برج إبؤورو ويالها من قصة رائعة عن الرؤية المستقبلية والإصرار بداية من التخطيط والتصميم والبناء فأنها إنجاز رائع للمجتمع القبطي الإرثوذكسي جدير بالفخر.