في إطار احتفالات جامعة الاسكندرية باليوبيل الماسي على إنشائها قامت الجامعة بتكريم قداسة البابا تواضروس الثاني بصفته واحداً من أبرز خريجي الجامعة..
الاحتفال أقيم بمكتبة الأسكندرية وحضر حفل التكريم كل من السيد الدكتور خالد عبد الغفّار وزير التعليم العالي وفضيلة الشيخ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والسيد الدكتور محمد سلطان محافظ الأسكندرية والدكتور عصام الكردي رئيس جامعة الأسكندرية والعديد من القيادات الأمنية والعسكرية التنفيذية والشعبية والدبلوماسية بالمدينة.
واجرى قداسة البابا لقاءات مع العديد من القنوات الفضائية قبل دخوله القاعة الرئيسيّة بالمكتبة أعرب فيها عن سعادته بتكريم الجامعة وتمنى التوفيق والمزيد من النجاح لكل المسؤولين بالجامعة.. وقال قداسته أن التعليم هو مفتاح الحياة ومفتاح التغيير ومفتاح النجاح، كما أعرب عن سعادته بإقامة هذا الاحتفال بالمكتبة حيث يحمل المكان رمز الانفتاح والتنوع.
عرض في الاحتفال فيلم تسجيلي عن تاريخ الجامعة خلال السنوات الخمس والسبعين السابقة وخطتها المستقبلية لخدمة المجتمع.
وألقى الدكتور عصام الكردي رئيس الجامعة كلمة جاء فيها أن ادارة الجامعة الحالية استلمت الراية من عظماء سابقين وستكمل المسيرة، كما تحدث عن خطة الجامعة للخروج خارج الإسكندرية وكذلك خطتها للتعاون مع المجتمع المدني لتطوير الجامعة ومعاملها ومنشآتها، كما وجه سيادته الشكر لقداسة البابا لقبوله الدعوة للحضور والتكريم.
ثم ألقى الدكتور محمد سلطان كلمة وجه في بدايته الشكر لقداسة البابا على الحضور وقال أن حضوره هو تكريم للجامعة وللأسكندرية، وتحدث عن مكانة جامعة الأسكندرية سواء في مصر أو خارجها وكيف أنها بيت خبرة استشاري أول في محافظة الأسكندرية لخدمة المواطن السكندري.
ثم ألقى فضيلة الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف كلمة تحدث فيها عن دور الجامعة في رقي وتقدم المجتمع وقال انه يهدي الجامعة والمكتبة كتاب من مؤلفاته بعنوان داعش والاخوان والتآمر على القدس كما ألقى فضيلته أبياتاً من الشعر كتبها خصيصاً للاحتفال.
ثم ألقى الدكتور خالد عبد الغفّار وزير التعليم العالي جاء فيها أن جامعة الاسكندرية لها طابع مميز من حيث تنوع الثقافات وكونها منارة للعلوم على مر السنين وأنها ثاني أقدم جامعة في مصر، ووجه الشكر لقداسة البابا على حضوره التكريم.
ثم كرم الحاضرون قداسة البابا وأهدته الجامعة درع الجامعة كما كرمت عدد من الوزراء والمحافظين والسفراء والشخصيات العامة المرموقة
وألقى قداسة البابا كلمة هنأ فيها أسرة جامعة الاسكندرية وقال انه خريج سنة ١٩٧٥ كلية صيدلة الاسكندرية وقال انه يعتز بمدينة الاسكندرية والتي يحمل هو لقب بابا الاسكندرية وذكر انه يعتز بكلية صيدلة الاسكندرية والتي تعلم منها مفاتيح النجاح ومنها الدقة والنظام وكيف يريح الآخرين من خلال دراسة الأدوية وقال ان العلم يغذي الصناعة والصناعة تغذي المجتمع والمجتمع يغذي العلم.
وفي النهاية أهدت الجامعة صورة شخصية لقداسة البابا رسمها طالب من كلية الفنون الجميلة.