زار قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم مؤسسة الأهرام، حيث كان في استقبال قداسته الأستاذ عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين ورئيس مجلس إدارة الأهرام، ورئيس تحرير الأهرام علاء ثابت وعدد كبير من الصحفيين والإعلاميين ومندبو القنوات الفضائية.
رافق قداسة البابا خلال الزيارة نيافة الأنبا ماركوس الأسقف العام لكنائس حدائق القبة وتوابعها والقس أنجيلوس إسحق والقس أمونيوس عادل سكرتيرا قداسة البابا والقس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية وإيريني وجدي مكتب سكرتارية البابا
تعد هذه الزيارة الأولى لقداسة البابا للأهرام منذ تنصيبه بطريركًا في نوفمبر 2012
أعرب الأستاذ عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة الأهرام عن سعادته بقداسة البابا خلال زيارته لمؤسسة الأهرام مساء اليوم.
وقال خلال كلمة الترحيب التي ألقاها قبيل إلقاء قداسة البابا كلمته: كنا نشتاق لهذه الزيارة ونشكرك على تلبية الدعوة. وأضاف: علاقة مؤسسة الاهرام مع الكنيسة طويلة ممتدة، فعلاقة الأهرام بمسيحيي مصر ستظل دائمة.
فما بين الكنيسة والأهرام عشق قديم يتجدد، ولكل من المؤسستين رمزية، فيونان لبيب رزق قال عن الأهرام هو ديوان الحياة المعاصرة، وقداسة البابا قال عبارة أثلجت صدري وهي: “لما بأشوف الأهرام بأطمن على مصر”
إن قداسة البابا إنسان عظيم وقامة كبيرة ورمز من رموز الوطن، والدور الذي تقوم به الكنيسة المصرية دور عظيم منذ القدم.
وأضاف: ونحن اليوم في استقبال قداسة البابا متأكدين أن الحوار سيكون ثريًا لأن البابا عاشق الفكر.
وختم: مرحبًا بك ضيفًا عزيزًا وأهلًا بك دائمًا وأبدً
في كلمته التي ألقاها خلال زيارة قداسة البابا تواضروس الثاني لمؤسسة الأهرام اليوم قال الأستاذ علاء ثابت رئيس تحرير الأهرام اليومي: إننا فى الأهرام نتعامل مع قداسة البابا ليس كرمزٍ ديني فحسب، بل رمزٌ وطنيٌ خالصٌ انطلاقًا من مقولته الخالدة: “وطنٌ بلا كنائس أفضل من كنائسٍ بلا وطن.”
والكنيسة مؤسسة أمينة على الوطن والبابا بحق هو رجل الوحدة الوطنية وهو امتداد طبيعي لما كان عليه أسلافه حيث كان نهجهم هو إعلاء قيمة الوحدة الوطنية ومواجهة محاولات استغلال ملف المسيحيين للنيل من مصر.
و أثناء الزيارة افتتح قداسة البابا تواضروس الثاني متحف الأهرام “تاريخ الوطن” والذي ضم الأعداد الأولي من جريدة الأهرام، وأهم المانشيتات التي تصدرت أعداد الأهرام خلال الأحداث الهامة والتاريخية التي مرت بها مصر. وذلك فور وصوله في زيارة للمؤسسة.
ويذكر ان هذا المتحف أقيم فى بهو الأهرام خصيصًا تقديرا لقداسته والذي يضم أجزاء من تاريخ الاهرام عبر قرن ونصف القرن من الزمان.
ثم صعد قداسة البابا إلى مقر صالة التحرير بالطابق الرابع حيث التقى مع الصحفيين.
وزار كذلك قاعة لبيب السباعى التى يعقد فيها يوميًا اجتماعات مجلس التحرير، كما زار مكتب رئيس التحرير ، وبعدها صعد إلى بانوراما الأهرام بالطابق الثانى عشر وتحاور مع كتاب الأهرام فى كافة شئون مصر وشئون الكنيسة.
وقد أبدى البابا تواضروس اعتزازه وفخره بعراقة وأصالة الأهرام .
و أثناء لقاء قداسته مع الحضور ألقى نقيب الصحفيين الأستاذ عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، كلمة ترحيبًا بزيارة قداسة البابا تواضروس الثاني للمؤسسة الوطنية العريقة مساء اليوم، قال فيها:
أرحب بهذه الزيارة التاريخية لقداسة البابا لمؤسسة الأهرام
قال الدكتور مصطفي الفقي المفكر السياسي خلال اللقاء : إن قدوم البابا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية ،بطريرك الكرازة المرقسية للكرسي المرقسي في ذلك الوقت من التاريخ هو كلمة القدر.
و قال الأستاذ: مكرم محمد أحمد رئيس الهيئة الوطنية للإعلام إنه يشعر بالسعادة لوجود البابا تواضروس بابا الاسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية في مؤسسة الأهرام .
وأكد نقيب الصحفيين الأسبق: يصعب أن تجد في هذه الجريدة (الأهرام) من لايحمي حقوق الأقباط.
ووجه السؤال لقداسة البابا: هل يعاني الأقباط من التهميش في مصر؟
ورد قداسة البابا تواضروس أنه بلا شك منذ الخمسينات كان هناك نوع من التهميش للأقباط وتزايد مع السنين. ولكن المنصف والقارئ للتاريخ أنه منذ حوالي 5 سنوات حدث إعادة توازن في هذا المضمار.
وأوضح قداسته: شئ جيد أن يكون لنا قانون لبناء الكنائس وكذلك إصرار الدولة علي بناء الكنائس التي هدمت في 14 اغسطس 2013. وزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لنا في الكاتدرائية خطوة جيدة. وتابع قداسة البابا : لم نصل إلى نهاية الطريق ولكننا في بدايته ومازال هناك أصحاب النفوس الضيقة مثل مسئول هنا ومسئول هناك لذلك نحتاج أن نتنقي وهذا يحتاج إلى وقت.
ويمكن التغلب على ذلك بنشر روح التسامح وجهود الثقافة والإعلام في هذا الشأن هامة للغاية
وأضاف خلال زيارة البابا تواضروس لمؤسسة الاهرام: إن العالم كله يحترم أقباط مصر، وفي عام حرق الكنائس رشح أقباط مصر لجائزة نوبل.
وتابع موجهًا كلامه لقداسة البابا: أنتم فتحتم مدارسكم للجميع دون تمييز، وريادة تعليم البنات كانت علي يد الأقباط والبابا كيرلس الرابع أبو الإصلاح استقبل المطبعة هو والشمامسة بفرح كبير.
وتابع موجهًا حديثه ثانيةً لقداسة البابا: تعاملتَ مع كل الظروف الصعبة بالصبر واعتصمت بالوطنية وحب الوطن.
ورحب مؤكدًا: إنها زيارة تاريخية.
أكد ايضاً الكاتب الكبير صلاح منتصر أن الدولة سبقت المواطنين في المواطنة ولابد أن نعترف أن الطائفية موجودة فما زال هناك من يكفر غير المسلم وهناك من يرفض تهنئة المسيحيين،
جاء ذلك في سياق كلمته التي ألقاها خلال زيارة قداسة البابا تواضروس لمؤسسة الأهرام اليوم.
وأضاف: ولكن الكنيسة القبطية لم تصدر للمسلمين ما يجب أن يعرفه المسلمون. وسؤالي هنا ما هو دور الأزهر والكنيسة في علاج هذا الأمر ؟
ورد قداسة البابا: ذات مرة عقد بيت العيلة مؤتمر لأربعين من الأئمة والكهنة لمدة 3 أيام وفي خلال المؤتمر التقى أعضاء المؤتمر ساعة مع كل من فضيلة الإمام والبابا وقال لي احد الشيوخ: كنت حينما أمشي في الشارع ويتصادف وجود احد الكهنة كنت أترك الشارع وأمشي في إتجاه آخر ولكن الآن بعد هذا المؤتمر لو وجدت كاهن حتي لو كان بعيدًا عن مساري سأذهب إليه وأصافحه ..!! وهذا يؤكد أن لقاءاتنا تزيدنا تعارف ومحبة.
رحب ايضاً المفكر والشاعر الكبير فاروق جويدة بقداسة البابا تواضروس الثاني خلال زيارته التاريخية لمؤسسة الأهرام التي قام بها مساء اليوم.
وتساءل خلال كلمته التي ألقاها ترحيبًا بقداسته: هل هناك تشوهات أصابت الشخصية المصرية ؟! موضحا أنه التقى البابا شنودة الراحل وتحدث عن شخصيتين في الإسلام هما عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب.
واستكمل: مكرم عبيد كان يترافع في المحاكم بالقرآن الكريم ولم يكن لدى أحد غضاضة في ذلك ، مرجحًا أن يكون ماحدث تشوه فكري وصل بنا إلى مايحدث الآن.
وعلق قداسة البابا: إن ماحدث تلوث للفكر وهو محصلة عوامل كثيرة جدًا.
وأكد أن المحور الثقافي مهم جدًا في تنشئة الإنسان،متابعًا : تعلمت محبة الوطن في مدارس الأحد
وأوضح قداسته أن مدرس المرحلة الابتدائية هو أهم شخص في المجتمع المصري ولا يصلح أي شخص لهذه المهمة فأهم مادة خام هم الأطفال. فيجب أن نحرص على ماذا يتلقون وماذا يتعلمون.
و أثناء الحوار مع الكتاب قال الدكتور أسامة الغزالي حرب تعليقًا على موضوع التمييز الذي يتعرض له الأقباط في المجتمع: قطعًا هناك تمييز، ومواجهة هذا التمييز ليس مهمة الأقباط بل مهمة المسلمين وأي مسلم حقيقي أو مواطن حقيقي لابد أن يلغي هذا التمييز.
وطالب الدكتور حرب قداسة البابا بالاهتمام بمسار العائلة المقدسة
ورد قداسته قائلًا: الكنيسة تهتم بالمسار في حدود إمكانياتها المتاحة وقدراتها المحدودة. وأشار إلى أن اهتمام الدولة سيجلب لمصر دخل يفوق دخل قناة السويس. واستشهد بأحد المزارات السياحية في إسبانيا يذهب إليه 80 مليون شخص سنويًا موضحا ام المسار سيجلب عدد كبير من السياح من كل مكان.
ومن جانبه قال قداسة البابا: إنه يعتز بجريدة الأهرام وأنه تعلم من صفحاتها الكثير، فجزء من بنائي الفكري كان من خلال الأهرام ووالدي كان يعطيني دروس من جريدة الاهرام . وأضاف: سعيد لزيارتي لمؤسسة الأهرام التي افتخر بها وعلى الصعيد الشخصى والأسري فقد تعلمت من الأهرام البناء الفكري والثقافي. تعلمت من الأهرام من مقالات كبار الكتاب زكى نجيب محمود والتي كنت أقرأها وأدرسها وألخصها عندي وكذلك توفيق الحكيم ونجيب محفوظ.
و في خلال كلمته بالأهرام ..تحدث قداسة البابا عن أهرامات الكنيسة الثلاثة: اللاهوت والاستشهاد والرهبنة
أحسب نفسي سعيدًا أن أكون في هذا المكان، الذي ساهم في معظم تكويني الثقافي والسياسي والوطني والقومي والمعرفي بصفة عامة من خلال جريدة الأهرام.
وسعيد أن أكون في وسط هذه الكوكبة. وسعيد بحفاوة الاستقبال وكل الأحباء العاملين.
وأضاف: الكنيسة المصرية كنيسة وطنية، فقد بدأت في منتصف القرن الأول الميلادي ولأن الأسكندرية هي أول مدينة نالت المسيحية، صار لقب البابا: “بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية”.
وأوضح: “البابا” يستطيع أن يرسم بطاركة. وكلمة “بابا” أتت من الصعيد “أَبَّا” أو “أَمَّا” فصارت كلمة البابا.
لقب بابا استخدم في مصر أولًا، وبعد ذلك انتقل اللقب إلى روما.
الكنيسة هي المؤسسة المصرية الوحيدة عبر عشرين قرن من الزمان لم تحتل من أحد، الوطن احتل ولكن الكنيسة لم تحتل ..!! بقيت الكنيسة مصرية خالصة حاضرة في وسط مصر تؤمن بالوطن إلى اقصى درجة. ومن علمنا محبة الوطن وقيمة مصر هى الكنيسة.
والكنيسةالمصرية مرت بثلاثة عصور رئيسية وتسمي الأهرام التاريخية للمسيحية.
الهرم الأول، اللاهوت: مصر علمت العالم اللاهوت واستقامة الإيمان المسيحي. ومدرسة الأسكندرية اللاهوتية أول مدرسة علمت اللاهوت للعالم.
الهرم الثاني، الاستشهاد: الكنيسة مرت بأنواع كثيرة من الاستشهاد والكنيسة المصرية قدمت شهداء عددهم يفوق شهداء العالم كله.
وأشهر الشهداء المصريين على أرض مصر مارمينا العجايبي وله دير على بعد 60كم من الأسكندرية.
ودير القديسة دميانة (أشهر شهيدة مصرية) موجود في البراري
واتمنى ان تكون لكم زيارة لهذه الأديرة.
الهرم الثالث، الرهبنة: أول راهب نشأ على أرض مصر هو أنبا أنطونيوس الكبير. ومن مصر انتشرت الرهبنة والأديرة في العالم كله. والرهبان أناس خصصوا أنفسهم لعمل الصلاة.
وفي مصر أيضًا نشات اللغة القبطية والتي هي تزاوج بين اللغة المصرية القديمة واللغة اليونانية ومازالت اللغة القبطية متداولة بيننا حتي اليوم فمثلًا كلمة شبرا تعني قرية، وشبرامنت يعني القرية الشمالية، وشبراخيت القرية الجنوبية، وكذلك كلمة هيصة وفلافل وفوطة كلها كلمات قبطية. ومازلنا نستخدم اللغة القبطية في صلواتنا حتي اليوم.
ورؤيتي للكنيسة أنها أحد أعمدة الوطن وكلكم زرتم معبد الكرنك ومصر على اتساعها هي معبد كبير ممتلئ بالأعمدة. مثل عمود الثقافة وعمود السينما وعمود الأزهر وكذلك الكنيسة والجيش والشرطة وهكذا.
ولا يمكن أن يستغني الوطن عن أي من هذه الأعمدة.
ودايما أقول أن كل دول العالم في يد الله أما مصر فهي في قلب الله.
وتجد عناية خاصة من الله الساهر عليها ولذلك سميت أرض الكنانة أي أرض الأمن.
ووجود الكنيسة المصرية بتاريخها وحضارتها وصلواتها شىء مميز في كل العالم، والعالم ينظر إلى كنيستنا على أنها الكنيسة الأم.
بعد زيارته لمؤسسة الأهرام مساء اليوم، قرر الأستاذ علاء ثابت رئيس تحرير جريدة الأهرام اليومية أن يتصدر خبر الزيارة الصفحة الأولى لعدد الغد من الجريدة، وأن يكون المانشيت الرئيسي: “البابا تواضروس في زيارة تاريخية لمؤسسة الاهرام”.
و البوم مقتنيات الاهرام والعدد الاول من جريدة الاهرام هدايا تذكارية من مؤسسة الاهرام لقداسة البابا تواصروس الثاني
و لوحة بورتريه لصورة قداسة البابا تواضروس الثاني من الفنانة سلوي فوزي هدية تذكارية لقداسة البابا
وقام قداسته باعتماد الصفحة الاولي من عدد الاهرام الصادر غدا وذلك علي طرابيزة الديسك في صللة التحرير لجريدة الاهرام
وداعب قداسة البابا الموجودين بصالة التحرير وقال: جلست هنا حيث يتم طبخ الجريدة والاخبار كل يوم وها نحن ذا نشاهد عملية طبخ سريعة لعدد الغد.
وقد طالب قداسة البابا تواضروس الثاني من كتاب مؤسسة الأهرام أثناء الحوار بعدم استخدام كلمة طائفة
وأوضح خلال زيارته التاريخية لمؤسسة الأهرام أن كلمة طائفة تأتي من فعل يطوف، وأضاف: والمسيحيين لايطوفون.
واستكمل: لنا كنائس في ٦٠ دولة ولنا أقباط في ١٠٠ دولة بالعالم. وأكد أن تفاعل الأقباط في مختلف بقاع العالم صورة حية وجميلة لمصر
و في سؤال لقداسة البابا خلال لقائه بالكتاب : ماذا تريد من هذه الكوكبة ؟
أجاب قداسته: سأكون سعيدًا حين يعرف المصريين جزء من التاريخ القبطي من خلال الصحافة فإظهار مشاهد من التاريخ المصري المسيحي له أهميته.
و من بين الحاضرين كان الدكتور سمير مرقس الذي قال أن قداسة البابا يقود التجديد والإصلاح في الكتيسة
قداسة البابا جاء في وقت حرج للغاية وفي لحظة صعبة في تاريخ مصر وكان أمامه خيارين
الأول :أن يدير ظهره للوطن
الثاني : أن يتصرف بشكل لا يرضي عنه، ولكنه اختار الطريق الأصعب. ومن يقرأ افتتاحيات قداسة البابا في مجلة الكرازة سبجد تصور كامل لاستعادة الهوية المصرية ودور الكنيسة الوطني والحضاري والحقيقة أن كل بطريرك له رسالة فإن كانت رسالة البابا كيرلس الصلاة والبابا شنودة القيادة فالبابا تواضروس الروحانية والمواطنة والأمر الهام أن قداسة البابا يقود التجديد والإصلاح في الكتيسة. وهذا ليس بالشئ الهين ولكنه بالنفس الهادي يقود الأمور.
و أضاف أيضاً مرسي عطالله : لن ينسي لكم شعب مصر موقفكم الرائع والذي يمثل امتدادًا لثورة 19
منذ دخلت الاهرام اليوم وانا اري الوجوه المبشرة بقدومك. أبلغ تعبير وكل من يقابلني يقول لي البابا جاي النهاردة
وأحيي ما ذكرته من استبعاد لكلمة الطائفية
لن ينسي لكم شعب مصر موقفكم الرائع والذي يمثل امتدادًا لثورة 19.
والوقفة التي وقفتموها في 30 يونيو ستظل محل تقدير مصر كلها.
و قدم قداسة البابا بعض الهدايا للحاضرين في لقاء قداسته مع اسرة تحرير جريدة الاهرام والمفكرين والكتاب
1-عمل فني من اعمال الاديرة عبارة عن لوحة لمسار العائلة المقدسة في صورة كتاب مغلف بعلم مصر
2- احدث اصدارات لقداسة البابا بعنوان (كل ما يصنع ينجح فيه ) وموضوعاته الفكر المنفتح والفكر المتسع والفكر المتضع
3-عمل فني من الور ق من اعمال الاديرة ويحكي عن الامل