كلمة قداسة البابا فى ختام حفل مئوية مدارس أحد لايبارشيات شبرا
هذه أمسية لطيفة وجميلة ودسمة ومعبرة وجميع أحتفالات مدارس الاحد فى كل مكان لها طعم ولها صورة وطبعًا منطقة شبرا من المناطق الاساسية فى خدمة التربية الكنسية وخدمة مدارس الأحد ، أنا سعيد بجميع الفقرات مثل الكورال والتكريم والعرض المسرحي الاخير هو عرض مؤثر وتم تقديمه بإتقان شديد وهى قصة حقيقية ومن قام بدور حبيب أبدع وجميع من معه بصورة جميلة وتقديم الحفل كان شيق جدًا ومقدمة الحفل التى كانت بلغات عديدة بالقبطى والايطالى والالمانى والفرنساوى والعربى كانت فكرة جميلة أظهرت مدى انتشار الخدمة فى كل كنائس المهجر وأيضا مدارس الاحد مستواها الثقافى ممتاز وتوجد فصول مدارس احد تخصص فصول بلغات والهدية جميلة واشكر تعب نيافة الانبا مكارى ونيافة الانبا انجيلوس وجميع الخدام والخادمات شيء رائع ، ودائمًا وانا أشاهد اتذكر الاية “يَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ” الشجرة الكبيرة التى بدأت ببذرة ولكن بذرة معها آلاف من الناس ووجدت مقاومات وهى بذرة وضعت فى تربة خصبة واثمرت وهذا ما يعطينا دائمًا روح الرجاء وروح الامل وروح العمل وروح الخدمة ، ولكن أهم ما فى كل خدمة المحبة الحقيقة التى ممكن ان يستخدهما فى الخدمة الجواب الذى قدمة دكتور رسمى قال الكلمات طيبة لأنه تأخر مرة وحدة لكن المحبة التي جعلت امين الخدمة يقول هذا وجعلت الخادم يستمع وصارت المحبة هى التي جعلت الخدمة كلها تستمر لذلك خدام وخادمات وآباء إن غابت المحبة عن خدمتكم ضاعت الخدمة كلها من فضلك راجع نفسك بأستمرار بمقياس المحبة التي فى قلبك كل ما تراه على الارض سيرجع للتراب فيما عدا أمر واحد فقط هو ما سيتبقى مع كل خادم فينا ونقدمها قدام ربنا هو “المحبة ” وهذا ما لمسناه فى جميع الكلمات التي قيلت اليوم وفى تكريم الرواد فى امانتهم وفى العروض والكورال الذي قدم الترانيم الجميلة المحبة هى أساس مدارس الاحد فالارشيدياكون حبيب جرجس والبابا كيرلس الخامس وكل من كان معه كان يجمعهم المحبة وعملوا لجنة مدارس الاحد وبدأوا يخدموا ويبحثوا عن الجميع. المحبة هى وقود نجاح خدمة مدارس الأحد كل مئة سنة وأنتم طيبين.
