“أنا سعيد إني أشوف المشروع الجديد ، الخدمة حينما بدأت في المهجر بدأت بأفراد ثم عائلات ثم مجموعة من العائلات تطلب من الكنيسة أب يخدمهم ثم تم شراء كنيسة.
ويظل العدد يزيد وكذلك الآباء الكهنة ثم تتم رسامة أب أسقف وبذلك تم استكمال الشكل الكنسي.
وحينما نرسم الأسقف يصبح هناك كيان مكون من أب أسقف كهنة، شمامسة، شعب.
ويجب أن يكون للإيبارشية سنتر.
أول كنيسة قبطية كانت في الكويت عام ١٩٦٢ م
ثم كندا عام ١٩٦٨ م
ثم أمريكا عام ١٩٦٩ م
انجلترا كانت عام ١٩٧١ م
اليوم بدأنا نرسم من الجيل الثاني مثل الأنبا كيرلس الأسقف العام في لوس أنجلوس، ولد في أمريكا وتربى بها وترهبن بها أيضًا ثم تمت رسامته.
هذا المشروع رائع أتمنى أن تعملوا به سويًا لانه يخدم المستقبل. إنها خطوة رائعة، نيافة الأنبا ديفيد والكهنة والخدام والشعب والمهندسين ربنا يعطيكم نعمة.
والجيل القادم سوف يقول إنكم قد خدمتوهم صح.
وفى سفر نحميا قال “إِلهَ السَّمَاءِ يُعْطِينَا النَّجَاحَ، وَنَحْنُ عَبِيدُهُ نَقُومُ وَنَبْنِي” (نح ٢ : ٢٠)
وأهم كلمة فى الآية هي كلمة “نحن”، العمل الجماعي.
طول ما أحنا مع بعض ننجح. والبابا شنودة كان بيقول “عندما توجد النية الله يعطي الإمكانية”.