دشن قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم مذابح وأيقونات كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بهوويل، نيوچيرسي.
والمذابح المدشنة، ثلاثة، هي:
المذبح الرئيسي على اسم رئيس الملائكة ميخائيل.
المذبح الثاني على اسم الآباء البطاركة الأوائل إبراهيم وإسحق ويعقوب.
المذبح الثالث على اسم الشهيد فيلوباتير مرقوريوس.
ودشن قداسته مذبح الكنيسة الملحقة على اسم القديسة مريم العذراء.
كما تم تدشين معمودية الكنيسة ذاتها على اسم القديس يوحنا المعمدان.
قدم قداسة البابا تواضروس الثاني أربعة نصائح للكاهنين اللذين تمت سيامتهما بيد قداسته اليوم.
وجاءت الأربع نصائح في سياق العمل الرعوي الذي سيضطلع به للكاهنين الجديدين، وهي ضرورة الافتقاد والتحلي بروح الأبوة والاتضاع وأخيرا حفظ سلام الكنيسة، وقال قداسته: طبعًا حاجة جميلة ربنا يبعت لنا ٢ من الشمامسة ويكونوا بيخدموا أبونا يزكيهم ويكونوا في الخدمة وياكم، وتصل الخدمة لكل أحد.
ووجه كلامه للكاهنين الجديدين: وهقولكم أربعة أشياء مهمة لعمل رسالتكم الجديدة.
أولًا: الافتقاد
الكاهن في خدمته هو المسؤول الأول عن الافتقاد لكل الشعب والمسؤول عن كل أحد. المهم يفتقد الجميع الصغير والكبير كل أحد ودائمًا في السنة الأولى بتكون مهمة الكاهن افتقاد الرعية.
ثانيًا: روح الأبوة
الكاهن لما بيترسم بياخد لقب أبونا وكلمة أبونا كلمة سحرية وكنيستنا القبطية الأرثوذكسية أغلى كلمة فيها هى كلمة “أبونا” لأنها زي ما بنخاطب الله وبنقول له أبانا الذي في السموات. مثل ما بنخاطب المسؤول عن الكنيسة ونسميه البابا،
كلمة أبونا فيها روح الأبوة.
كل واحد فيكم يصلي أعطني يارب روح الأبوة.
خليك أب بالحب والتشجيع بالمسامحة بالستر والتعضيد والإرشاد.
ثالثًا: الاتضاع
الكنيسة بتأخدني شماس وترقيني أبونا أو في الرهبنة بكون راهب وبعدين ترقيني أبونا ثم أسقف وهكذا …
خدوا بالكم كل نعمة يعطيها الله لنا يدينا وياها فضيلة الاتضاع لتحرس كرامة الكهنوت ويخلينى إنسان متضع تحت قدم كل الذين بخدمهم وليس بالكلام فقط ولكن بالحقيقة.
رابعًا: سلام الكنيسة
انتم هتخدموا مع أب مبارك أبونا إسحق الذى خدم هنا كثيرًا. وكل مرة تتعاملوا معه تعاملوا على إنكم أولاده. يعنى تطيعوا لأن الطاعة هي التى تحافظ على سلام الكنيسة.
يبقى مسؤليتكم، افتقاد كل أحد الشباب والصغار والكبار.
ثم الحفاظ على روح الأبوة وتصلوا دائمًا ربنا يعطيكم هذه النعمة.
ثم الاتضاع ليحرس كرامة الكهنوت.
وأخيرًا سلام الكنيسة هي مسؤليتكم جميعًا، جميع الكهنة تتعاملوا كأنكم واحد في الخدمة والعمل ربنا يحافظ عليكم ويبارككم.
كلمة قداسة البابا لشعب كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بهوويل، نيوچيرسي عقب تدشين الكنيسة
“النهاردة يوم مفرح لتدشين الكنيسة على اسم كنيسة الملاك ميخائيل وطبعا شفاعته قوية. ومن النادر لما بندشن كنائس على اسم الملاك دائمًا ندشن على اسم العذراء ومارمينا ومارجرجس لكن كنيستكم مبروكة وحلوة وفيها ملامح فنية ورقة جميلة ودشنَّا المذبح الأوسط على اسم رئيس الملائكة الجليل ميخائيل والمذبح البحري على اسم الآباء البطاركة إبراهيم وإسحق ويعقوب والمذبح القبلي على اسم الشهيد العظيم فيلوباتير مرقوريوس أبو سيفين ودشنَّا مذبح الكنيسة الصغيرة على اسم العذراء مريم والمعمودية على اسم القديس يوحنا المعمدان.
ده بجوار تدشين أيقونات الكنيسة كلها.
ويوم التدشين هو يوم شهادة ميلاد الكنيسة. وكل سنة في الاحد الثاني من شهر توت بيكون العيد المحلي تحتفلوا به باستمرار.
وطبعًا أبونا إسحق بيخدم معكم من ١٤ سنة وعملتوا الكنيسة الجميلة وبعدين ربنا علشان بيحبكم بعتلكم أبونا إسحق علشان تنشئوا هذه الكنيسة. وبشكر المهندسين والفنيين والعمال الذين تعبوا في البناء.
وكنيستكم فيها القبة جميلة مليئة بالملائكة تحرسكم.
ربنا يبارك خدمتكم ويبارك خدمة أبونا إسحق. والبدايات متعبة لكن ربنا فرحكم بهذه الكنيسة بكل الإمكانيات اللي فيها.
وبيشترك في الفرح نيافة الأنبا دافيد وهو أسقف منتدب لنيوجيرسي، ونيافة الأنبا دوماديوس أسقف ٦ أكتوبر وأوسيم ونيافة الأنبا ماركوس الأسقف العام لكنائس حدائق القبة ونيافة الأنبا بيتر أسقف شمال وجنوب كارولينا وكنتاكي ونيافة الأنبا كاراس أسقف بنسلفانيا وديلاوير وميرلاند وعدد من الأباء الكهنة الأحباء وابنائكم الشمامسة.
ربنا يبارك خدمتكم ويفرحكم وتربوا أولادكم في مخافة الله.”
وبعد تدشين الكنيسة قام قداسة البابا بتعيمد بعض الأطفال بمعمودية كنيسة الملاك، هوويل
ثلاثة أنواع من المحبة (محبة النفس ،محبة الله ،محبة البشر)- عظة قداسة البابا في القداس الإلهس بكنيسة الملاك ميخائيل بهوويل، نيوچيرسي
.
باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. تحل علينا نعمته ورحمته من الآن وإلى الأبد آمين .
اليوم الأحد هو الثانى فى شهر توت أول شهور السنة القبطية وزى ما أحنا أحتفلنا بعيد النيروز من حوالى أسبوعين فى سنة جديدة هى سنة 1735 للشهداء او التقويم القبطى والكنيسة قرائتهاونظامها الكنسي مبنى على التقويم القبطي فأحنا في الشهر الأول الأحد الثاني والكنيسة بتنظم قرائتها بنظام جميل بنخلي القراءت يوم الأحد من كل أسبوع بتتكلم عن المسيح بأعتبار المسيح رأس الكنيسة وباقية أيام الأسبوع من الاثنين للسبت بتتكلم عن تاريخ الكنيسة باعتبار الكنيسة جسد المسيح علشان كدة يوم الاحد له نظامه فى القرءات وايام الاسبوع لها نظام أخر .
والنهاردة الإنجيل بيقدم لنا رسالة مهمة جدًا شخص ناموسي ودى طائفة من طوائف اليهود اللى كانت موجودة أيام السيد المسيح قام ليجربه ؟
والسؤال كان : ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية ؟ المسيح رد عليه : وانت قرأت ايه فى الناموس؟فرد الناموسي قائلًا : “تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ، وَقَرِيبَكَ مِثْلَ نَفْسِكَ، فَقَالَ لَهُ المسيح : «بِالصَّوَابِ أَجَبْتَ. اِفْعَلْ هذَا فَتَحْيَا”
إنجيل هذا الصباح يقدم لنا رسالة لكل أحد فينا عن مقدار المحبة التى فى قلبك والوصية تقول ” تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ، وَقَرِيبَكَ مِثْلَ نَفْسِكَ”
+وهذه ثلاثة انواع من المحبة
النوع الأول : محبة الله
النوع الثاني : محبة البشر
النوع الثالث : محبة النفس
النوع الأول : محبة الله “المحبة الشاملة “
كيف الإنسان يحب الله محبة شاملة فى ناس بياخدوا محبة الله مث الديكور بتحب ربنا أه بحب ربنا ويعمل اللى على مزاجه بقى وفى واحد عارف ان محبة الله شاملة والوصية تقول ” تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ” لأن الانسان يتكون من القلب والفكرهو العقل والنفس ويقصد انك شخص تحب الله من كل كيانك المحبة الشاملة ومثال لذلك فى موقف من المواقف اللى السيد المسيح تقابل فى ذات يوم مع شاب وركع وقال له ايها المعلم الصالح وسأل المسيح سؤال ايُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ، مَاذَا أَعْمَلُ لأَرِثَ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ؟ وشاب بيفكر فى السماء مش راجل كبير والمسيح جوابه أجابة لطيفة قال له أحفظ الوصايا رد عليه الشاب قاله أنا حافظ الوصايا العشر ولكن المسيح قاله ينقصك شيء واحد “اذهب بع كل ما لك واعطى الفقراء وتعالى اتبعنى ؟ ولكن الشاب مشى وترك المسيح .
هو هذا الشاب كان فى داخله عنده محبة اخرى أقوى من محبة لله كان يحب ماله ولكن المسيح أحب ان يضعه فى اختيار هل تستطيع ان تتخلى عن مالك فكان يحب المسيح محبة غير كاملة اللى يحب ربنا يحبه محبة نظرية غير كاملة وناقصة ويفكر فى الله ونفسه كل ما فى داخلخ متجها الى الله حتى ان أعطاه الصحة يقدمها فى خدمة الله وهذا أول نوع من المحبة “المحبة الشاملة “.
+ النوع الثانى :محبة البشر
محبة البشر مقدرش اقول بحب ربنا ومبحبش البشر لازم تأخذ صفة المحبة العاملة “آية (1 يو 3: 18): يَا أَوْلاَدِي، لاَ نُحِبَّ بِالْكَلاَمِ وَلاَ بِاللِّسَانِ، بَلْ بِالْعَمَلِ وَالْحَقِّ ” محبة عاملة بالحقيقة .أفكركم بقصة السامرى الصالح واحد من أهل السامرة وكان في علاقة متوترة بين السامريين واليهود وبعدين كان السامرى ماشى فى طريقه لقى أنسان يهودى أتعرض لإعتداء من لصوص ومع أنه مش من جنسه وبينهم عداوة ولكن توقف وساعدة وقدم كل المساعدة الممكنه وعلشان كده بنسميه السامري الصالح كيف يكون لك المحبة العاملة مع كل أحد كل صور الخدمة قيمتها امام الله كبيرة أذا توفرت عندك المحبة الشاملة لله و المحبة العاملة للبشر يبقى ان تكون المحبة دائمة .
+ النوع الثالث : محبة النفس
المحبة الدائمة المستمرة التى تبقى جزء من شخصيتك محبتكم فى الكلام فى الافعال فى معاملتك واذا كانت محبة الله اولًا ومحبتك للأخر ثانيًا فمحبتك للنفس ثالثًا ولرضا عن الذات فى واحد ميبقاش راضى عن حاله ودائمًا متزمر ويشكي ومش عاجه حاجه وفى شخص راضى يعنى انسان قانع بذاته وفرحان ومرتاح مع نفسة يحب نفسه وليس معناها الأنانية بل معناها راضي تكون النتيجة أن تكون محبته دائمة لكل الناس وتشوف شخص تقول عنه خدمته لكل أحد وقلبه يضم كل البشر وسؤال النهاردة هل محبتك شاملة بكل كيانك لله ؟
هل محبتك عاملة مع كل البشر ؟
هل محبتك مستمرة ودائمة ؟
وأحفظوا الأيه دى “آية (1 يو 3: 18): يَا أَوْلاَدِي، لاَ نُحِبَّ بِالْكَلاَمِ وَلاَ بِاللِّسَانِ، بَلْ بِالْعَمَلِ وَالْحَقِّ! ،بنا يكون معكم ويباركم لألهنا كل المجد من الأن والى الأبد أمين
.
وهذه هي الكنيسة الثالثة التي يدشنها قداسة البابا بولاية نيوچيرسي حيث دشن أمس كنيسة الشهيد مار مينا بهومديل وأول أمس كنيسة السيدة العذراء، إيست برونزويك.
بينما دشن قداسته ست كنائس أخر بإيبارشية نيويورك ونيوإنجلند