زار قداسة البابا تواضروس الثاني، صباح اليوم، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية.
كان في استقبال قداسته لدى وصوله الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية وقياداتها كما استقبله الحرس الشرفي للأكاديمية بعرضٍ، تبعه السلام الجمهوري، ثم جرى لقاء بين قداسته ورئيس الأكاديمية في مكتبه، وبعدها التقى قداسة البابا تواضروس الثاني، عددًا من أساتذة الأكاديمية وما يزيد على ٤٠٠ من طلابها.
وألقى الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية كلمة ترحيبية أكد فيها على سعادته وطاقم الأكاديمية بزيارة قداسة البابا للأكاديمية، ثم ألقى قداسته على الحاضرين كلمة بعنوان “كل منا يحتاج إلى الآخر”، ثم تبادل قداسته والدكتور إسماعيل عبد الغفار الهدايا التذكارية، ثم تفقد بعض المنشآت فيها.
رافق قداسة البابا في الزيارة صاحبا النيافة الأنبا بافلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه والأنبا إيلاريون الأسقف العام لكنائس قطاع غرب الإسكندرية والقمص أبرام إميل وكيل البطريركية بالأسكندرية.
وأعرب قداسة البابا تواضروس الثاني عن سعادته بزيارة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري مشيرًا إلى أنها تعد صرحًا تعليميًا متميزًا في البلاد العربية
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها أمس لمقر الأكاديمية بالإسكندرية، حيث كان في استقبال قداسته الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية ونوابه والعمداء وأعضاء هيئة التدريس وأعضاء مراكز المسئولية.
وقال قداسة البابا: “أنا في غاية السعادة وأنا أزور هذا الصرح العظيم وسعيد أن أتقابل مع الأستاذ الدكتور اسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية داخل هذا الصرح العلمي المتميز”
وأضاف: “العمل الذي تقومون به عملٌ عظيم وجودة التعليم هي قاطرة التقدم، العمل والعلم نجدهما هنا في هذا المكان، وجدت إنسانًا يعمل كمايسترو مبدع في إشارة للدكتور إسماعيل عبد الغفار، يعمل في هذا الصرح الذي يجيد الاستثمار في البشر، أشاهد مستقبلًا مشرقًا وأشاهد أملًا واضحًا أمامنا جميعًا” واختتم: “أحييكم على كل شيء رأيته في هذه الأكاديمية “. وقال قداسته: اسمحوا لي أن أحييكم وأرحب بكم في هذا الصرح المتميز في بلادنا العربية هنا على أرض مصر ، شباب الأكاديمية الواعد وكل المسؤولين في هذا الصرح العلمي، أحييكم تحية طيبة في ذلك اليوم ذو التاريخ المتميز الموافق ٢٢/٢٠/٢٠٢٠ الذي يتميز بتكرار الرقم ٢ .
ومن جانبه رحب رئيس الأكاديمية بقداسة البابا والوفد المرافق له، وقال: إن زيارة البابا تواضروس الثاني تعد لحظة تاريخية، وأن الأكاديمية تفخر وتعتز بتشريف قداسة البابا في الإسكندرية عاصمة البحر المتوسط، المدينة التي حملت مشاعل الفكر والمعرفة لجميع الحضارات. وأضاف: إن حرص البابا تواضروس على تلبية دعوتنا يعكس مدى اهتمام قداسته بدور العلم في بناء أوطاننا الغالية.
وأكد: لاسبيل لنا إلا العلم، و ليس بخفي على أحد أن قداسة البابا شخصية تتسم بالوطنية الخالصة والحكمة الشديدة في التعامل في مختلف المواقف من خلال المحبة والتفاني والاحترام والعمل الدوؤب.
واختتم: ذلك اليوم سنظل نذكره جميعًا بفخر واعتزاز في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.