بدأت في ساعة مبكرة من صباح اليوم صلوات تدشين كاتدرائية السيدة العذراء والقديس مكاريوس السكندري التي تم إنشاؤها بدير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، بيد قداسة البابا تواضروس الثاني وعدد من أحبار الكنيسة.
وتم تدشين المذبح الرئيس على اسم السيدة العذراء والقديس مكاريوس السكندري بينما حمل المذبح البحري اسم الشهيد مارمينا العجائبي والقديس البابا كيرلس السادس والمذبح القبلي على اسم القديس الأنبا باخوميوس وتلميذه القديس تادرس.
والأحبار المشاركون إلى جانب صاحبي النيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية ورئيس الدير، والأنبا إيساك الأسقف العام والمدبر الروحي للدير، هم أصحاب النيافة الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السريان، والأنبا ديمتريوس أسقف ملوي ورئيس دير القديس أفا فيني بملوي، والأنبا دانيال أسقف المعادي سكرتير المجمع المقدس، والأنبا مكاريوس الأسقف العام للمنيا وأبو قرقاص، والأنبا صليب أسقف ميت غمر ودقادوس وبلاد الشرقية، والأنبا دوماديوس أسقف ٦ أكتوبر وأوسيم، والأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري ورئيس دير الشهيدة دميانة بالبراري، والانبا هيرمينا الاسقف العام لشرق الاسكندرية والأنبا بيجول أسقف ورئيس دير المحرق، والأنبا ثاؤفيلس أسقف منفلوط، كما شارك في الصلوات القمص أبرآم إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية.
وهذه المرة الثانية التي تجرى فيها صلوات تدشين بيد قداسة البابا تواضروس الثاني، كانت المرة الأولى في شهر فبراير من عام ٢٠١٨ ودشن خلالها كنيسة الدير الأثرية وكنيسة الآباء الرهبان.
قام نيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية ورئيس دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، بإلقاء كلمة عقب تدشين قداسة البابا تواضروس الثاني، الكاتدرائية الجديدة بالدير اليوم.
جاء نص كلمة نيافته كالتالي:
الحقيقة نحن نؤكد أن كل ما يصنع في هذا المكان في هذه البرية، مهما كان الجهد المبذول، إنما يهون كثيرًا مع كلمات التشجيع والمساندة التي يقوم بها قداسة أبينا الحبيب. الحقيقة يا أحبائي العمل الذي نراه يرجع الفضل فيه لأبينا فهو يسمع ويشجع ويؤكد ضرورة هذا العمل والبركات المحصولة منه. لذلك إن كنا نعمل في هذا المكان فهذا ببركة تشجيع وتأييد ومساندة أبينا الحبيب البابا تواضروس الثاني. نحن نجتمع اليوم لنمجد الرب ونشكره على عمله ونؤكد حقيقة أن الفضل الأول يرجع لأبينا قداسة البابا في تتميم هذا العمل. كلماته المشجعة تجعلنا نشعر أننا نخدم إلهنا الصالح في روح الأبوة والأخوة اللذين يعطيهما قداسة البابا لنا جميعًا. نشكرك يا سيدنا على تعبك وتشجيعك والمساندة.