شهد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم احتفالية الكلية الإكليريكية اللاهوتية بالأنبا رويس بالقاهرة بمناسبة مرور ١٣٠ سنة على إعادة افتتاحها والتي أقيمت بمسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية تحت عنوان “جذور وأغصان”.
وافتتح قداسة البابا مكتبة الكلية قبل بدء الاحتفالية، والتقطت صورة تذكارية لقداسته مع نيافة الأنبا ميخائيل الأسقف العام ووكيل الكلية وأعضاء هيئة التدريس.
وألقى قداسة البابا كلمة أكد خلالها على أن الكنيسة تقوم على قدمين هما: التعليم
والتكريس.
وحدد ثلاث علامات يجب أن يتسم بهم الدارس الإكليريكي، هي:
١- أن يمتلك الشخصية المتوازنة (روحًا، فكرًا، عقلاً، عاطفةً)
٢- أن يمتلك الشخصية المبدعة
٣- أن يمتلك الشخصية البناءة
وبارك قداسته مشروع استكمال ترجمة الكتاب المقدس باللغة القبطية حيث يجري ترجمة سفر المزامير، بعد أن تمت ترجمة البشائر الأربعة.
تضمنت فقرات احتفالية “جذور وأغصان” إلى جانب كلمة نيافة الأنبا ميخائيل، تكريم أساتذة الكلية المتنيحين، وعرض أربعة من مشروعات التخرج وآيات بعدة لغات، ومسرحية باللغة القبطية حملت اسم “بَارُّسِّيا”، واختتمت بتخريج أربعة دفعات من الكلية وتكريم أعضاء هيئة التدريس.
This page is also available in: English