شهد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم احتفالية الأسرات الجامعية بأسقفية الشباب والتي أقيمت في مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بمناسبة مرور ٧٥ سنة على بدء خدمتها (اليوبيل الماسي ١٩٤٨ – ٢٠٢٣).
تضمنت الاحتفالية فيلمًا وثائقيًّا عن مسيرة خدمة الأسرات الجامعية والتي بدأت بأسرة لوقا الطبيب وتزايدت إلى أن وصلت حاليًّا ما يقرب من ١١٠ أسرة جامعية، كما أورد الفيلم اهتمام نيافة الأنبا شنودة أسقف التعليم (المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث) والمتنيح الأنبا صموئيل أسقف الخدمات، والمتنيح الأنبا غريغوريوس أسقف البحث العلمي، ونيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة، وكذلك نيافة الأنبا تواضروس الأسقف العام بالبحيرة (قداسة البابا تواضروس الثاني) الذي خدم فيها منذ أن كان طالبًا جامعيًّا، إلى جانب العديد من الآباء الأساقفة والكهنة.
وألقى قداسة البابا كلمة حيَّا خلالها أعضاء الأمانة العامة للأسرات الجامعية وكل الآباء الذين كان لهم دور في هذه الخدمة، متمنيًا لهم مزيد من الخدمة المثمرة.
ثم كرًم قداسته الآباء والخدام الذين كانت لهم أدوارًا مؤثرة في خدمة الأسرات الجامعية عبر ٧٥ سنة.
حضر احتفالية “اليوبيل الماسي” صاحبا النيافة الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس قطاع وسط القاهرة، والأنبا نوفير أسقف شبين القناطر.
This page is also available in: English