تجتمع الجمعية العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط في ضيافة الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية بمركز لوجوس البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، في خلال الفترة من 16 مايو الى 20 مايو 2022، وذلك تحت شعار “تشجعوا، أنا هو، لا تخافوا” (متى 27:14).
وهذه هي المرة الأولى التي تعقد الجمعية العامة بمصر، فقد عقدت الجمعية العامة ثمان مرات بقبرص ومرتين بلبنان ومرة بالأردن.
ومجلس كنائس الشرق الأوسط هو رابطة من الكنائس التي تؤمن بالرب يسوع المسيح إلهاً ومخلصاً حسب الكتب المقدسة، وكما جاء في قانون إيمان الرسل وقانون الإيمان النيقاوي القسطنطيني. وتسعى هذه الكنائس معاً لتحقيق دعوتها المشتركة لمجد الله الواحد المثلث الأقانيم: الآب والابن والروح القدس.
ويستمد المجلس صلاحياته من الكنائس المسيحية الأعضاء مجتمعة ويضم في عضويته العائلات الكنسية الأربع:
– العائلة الأرثوذوكسية الشرقية: (الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية، وكنيسة أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذوكس، والكنيسة الأرمنية الرسولية)، وهذه الكنائس عضو مؤسس منذ عام 1974.
– العائلة الأرثوذوكسية: (كنيسة الاسكندرية وسائر افريقيا للروم الأرثوذوكس، كنيسة أنطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذوكس، كنيسة الروم الأرثوذوكس في القدس، كنيسة الروم الأرثوذوكس في قبرص)، وهذه الكنائس عضو مؤسس منذ عام 1974.
– العائلة الإنجيلية: (السينودس الانجيلي الوطني في سوريا ولبنان، الاتحاد الإنجيلي الوطني في لبنان، الكنيسة الأسقفية في القدس والشرق الأوسط، الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، سينودس النيل الإنجيلي لمصر، الكنيسة الأسقفية بالسودان، الكنيسة الإنجيلية بالسودان، الكنيسة المشيخية بالسودان، الكنيسة الإنجيلية الوطنية في الكويت، الكنيسة البروتستانتية في الجزائر)، وهذه الكنائس عضو مؤسس منذ عام 1974.
– العائلة الكاثوليكية: في عام 1990 اكتمل هذا المجلس المسكوني بعضوية العائلة الكاثوليكية وتضم البطريركيات السبع في الشرق الأوسط: (الكنيسة الانطاكية السريانية المارونية، كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك، كنيسة الأقباط الكاثوليك، كنيسة السريان الكاثوليك، كنيسة بابل للكلدان، كنيسة اللاتين في القدس، كنيسة الأرمن الكاثوليك). وقد انضمت للمجلس في الجمعية العامة الخامسة التي عقدت في عام 1990.
وبذلك أصبح المجلس هيئة مسكونية بكل ما للكلمة من معنى.
هدف المجلس:
وفقاً لما جاء بالنظام الأساسي للمجلس فإن هدفه هو تعميق الشركة الروحية بين كنائس الشرق الأوسط وتوحيد كلمتها وجهودها اسهاماً في العمل من أجل وحدة الكنائس وتأدية لشهادة إنجيلية حية تهدف الى نشر رسالة الخلاص والمصالحة بالرب يسوع المسيح والمحبة والسلام والعدالة في المنطقة وبين شعوبها.
ويعمل المجلس من خلال هيئاته المختلفة على تحقيق هذا الهدف من خلال:
– الحوار بين الكنائس محلياً وإقليمياً وعالمياً وتعزيز روح الشركة والوعي المسكوني.
– توفير سبل الدراسة والأبحاث المشتركة الهادفة الى تفهم تقاليد الكنائس الأعضاء والإغناء المتبادل وتفعيل المشاركة بالصلاة.
– التعاون والعمل المشترك في سبيل الخدمة الإنسانية وتحقيق العدالة بحرية وسلام ومساواة في المواطنة والحقوق والواجبات.
– تنمية ودعم الحوار المنظم الهادف الى الفهم المتبادل لتعزيز وترسيخ السلام والألفة بين الشعوب من أجل خير الإنسانية.
هيكلية المجلس:
يقوم المجلس بمهامه من خلال جمعية عامة، ولجنة تنفيذية وأمانة عامة.
الجمعية العامة:
– الجمعية العامة هي السلطة الرئيسية والعليا في مجلس كنائس الشرق الأوسط وتجتمع بشكل دوري مرة كل أربع سنوات.
– إلا انها في هذه المرة، وبسبب كورونا، لم تعقد في موعدها 2020 وتأجلت الى هذا العام.
– تتألف الجمعية العامة من رؤساء الكنائس الأعضاء ومندوبين تعينهم كنائسهم التي تؤلف العائلات الكنسية الأربعة وفقاً لما ينص عليه النظام الداخلي.
وتضطلع الجمعية العامة بالآتي:
– تقييم أعمال المجلس بين أي اجتماعين من اجتماعاتها.
– انتخاب رؤساء المجلس الأربعة بنسبة رئيس واحد من كل عائلة كنسية وانتخاب الأعضاء الأصلاء والردفاء في اللجنة التنفيذية من بين مندوبي العائلات الكنسية الأعضاء والذين ترشحهم عائلاتهم الكنسية.
– انتخاب الأمين العام للمجلس وفقاً للنظام الداخلي.
– تحديد التوجهات العامة للمجلس وبرامجه المستقبلية وهيكليته.