يقدم برنامج قم وامش خدماتة من داخل اسقفية الخدمات العامة والاجتماعية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسيةو تحت رعاية قداسة البابا المعظم البابا تواضروس الثانى وشريكه فى الخدمة الرسولية نيافة الأنبا يوليوس أسقف عام كنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات
من خلال مجموعة من الخدام المؤهلين و المدربين فى مجالات العمل مع الاشخاص ذوى الاعاقة والمتخصصين فى المجالات المتنوعة التى يحتاج الشخص ذوى الاعاقة التدريب عليها مثل (التخاطب وتنمية المهارات وادارة السلوك والتنمية الحسية والخدمات المتنوعة من اجهزة تعويضية وتدريبات لاولياء الامور والخدام العاملين فى مجال الاعاقة والعلاج الطبيعى والعمل مع البالغين سواء للتدريب أو التأهيل المهنى والتشغيل فى المجتمع ) والجلسات الارشادية للاسرة والعمل على تمكين الاسر وتكوين مجموعات من الاسر المساندة
والتعامل مع انواع المشكلات التى تسبب اعاقات للاطفال او البالغين بتقديم التوعية للاسر وللمجتمع ونشر مفاهيم الحقوق والواجبات والمناصرة والتأييد لقضايا الاعاقة ووضع الحلول والتعريف بدور الدولة فى تقديم الدعم للاشخاص ذوى الاعاقة بما تقدمة من قوانين ومن خدمات دامجة تسهل حياتهم وتدمجهم فى المجتمع وهذا ما يتم من خلال منظومة عمل مدعومة من اسقفية الخدمات العامة والاجتماعية لضمان استمرارية تقديم الخدمة بمستوى عالى من الكفائة وبتكلفة رمزية تناسب المستوى الاقتصادى لاى اسرة وخاصة الاسر الغير قادرة على تقديم هذة الخدمات لابنائها وايضا تقديم الخدمة لكل المصريين ولكل من يحتاج هذة الخدمة بما يبشر بتقديم الخدمة لاكبر عدد ممكن من الاطفال او من البالغين من ذوى الاعاقة
ولكى نستطيع الدخول إلى عالم الطفل المعاق ومساعدته للوصول إلى أفضل مستوى من التقدم وتمكنه من إستعادة قدرته على أداء المهام الموكلة له سواء رعايته لذاته أو إستقلاليته أو دوره فى المجتمع فلابد من تفهم طبيعة مكانته وسط أقرب الأشخاص إليه .. وتحديد هوية تلك الجماعة التى ينتمى إليها والتعرف على ثقافتها وعادتها وتقاليدها فكان لدراسات الحالة للاسرة وتفهم إحتياجاتهم ومناطق قوتهم وضعفهم والتعايش مع مشكلاتهم و مساعدتهم على إيجاد حلول لها ونبحث فى تكويناتهم البيولوجية والسيكلوجية . لكى نستطيع أن نرى مدى ومستوى التدخل معهم وردود الأفعال المتوقعة ومدى إمكانية أحداث تغيرات فى بعض التوقعات أو السلوكيات التى يمكن أن تغير من قبول الطفل المعاق داخل اسرتة
فلذالك يهتم برنامج قم وامش بمشاركة الاسرى وتفعيل دورها والعمل على تمكينها من التعامل مع قضية ابنها بمعارف ومعلومات صحيحة لتتخطى كل العقبات امام دمجة فى المجتمع لكى يكون لنا دورا رائدا فى وضع قضايا الطفل ذوى القدرات الخاصة فى اولويات القضايا التى تهتم بها الدولة من خلال السيمينارات والندوات والفاعليات التى تركز على دورنا كجهات داعمة ومحركة لتتم تلك الفاعليات بحضور مشترك مع صانعى القرار والقائمين على العمل بالبرنامج وفى مقدمتهم الاب روفائيل ثروت الداعم الفنى للبرنامج ممثلا عن الاسقفية وعدد من العاملين بالبرنامج كما تم ذلك بدعوة لاعضاء بمجلس النواب مثل دكتورة هند حازم واساتذة افاضل من وزارة التضامن الاجتماعى مثل الدكتور محمد حلمى استشارى الاعاقة بالوزارة كمحاضر والاستاذة حنان نيقولا استشارى الاعاقة السابق بالوزارة ورئيس مجلس ادارة مؤسسة صوفيا لذوى الاعاقة حاليا كمحاضر ومجموعة من الاشخاص اصحاب القضية من ذوى الاعاقة ومديرى بعض الجمعيات بالمجتمع المدنى بالحضور فى سيمينار عن (مناصرة الاشخاص ذوى القدرات الخاصة بين الحقوق والواجبات)
وذلك على سبيل خطوة فى الحوار مع المجتمع والرد على تساؤلات المهتمين بالقضية وطرح الجديد من المعلومات لما يسهم فى تقديم المعارف وكيفية حصول الاشخاص ذوى الاعاقة على حقوقهم
ان مشاركة الكنيسة المصرية فى القضايا الوطنية التى تخص جميع المصريين وخاصة قضية الاشخاص ذوى الاعاقة وما تقدمة من خدمات من خلال برامجها المختلفة وخاصة برنامج قم وامش لذوى القدرات الخاصة والتى تمس احتياجات المواطنين جميعا وخاصة الاشخاص ذوى الاعاقة هى دعوة لبناء مجتمع متكاتف وفكر تنموى يسهم فى دمج الاشخاص ذوى الاعاقة فى المجتمع
باسم جورج عياد
برنامج قم وامش لذوى القدرات الخاصة