ضربتا الجراد والظلام
(1) التهديد بضربة الجراد (الضربة الثامنة) (ع1-6):
1ثُمَّ قَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «ادْخُلْ إِلَى فِرْعَوْنَ فَإِنِّي أَغْلَظْتُ قَلْبَهُ وَقُلُوبَ عَبِيدِهِ لأَصْنَعَ آيَاتِي هَذِهِ بَيْنَهُمْ. 2وَلِتُخْبِرَ فِي مَسَامِعِ ابْنِكَ وَابْنِ ابْنِكَ بِمَا فَعَلْتُهُ فِي مِصْرَ وَبِآيَاتِي الَّتِي صَنَعْتُهَا بَيْنَهُمْ فَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ». 3فَدَخَلَ مُوسَى وَهَارُونُ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَالاَ لَهُ: «هَكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ إِلَهُ الْعِبْرَانِيِّينَ إِلَى مَتَى تَأْبَى أَنْ تَخْضَعَ لِي؟ أَطْلِقْ شَعْبِي لِيَعْبُدُونِي. 4فَإِنَّهُ إِنْ كُنْتَ تَأْبَى أَنْ تُطْلِقَ شَعْبِي هَا أَنَا أَجِيءُ غَداً بِجَرَادٍ عَلَى تُخُومِكَ 5فَيُغَطِّي وَجْهَ الأَرْضِ حَتَّى لاَ يُسْتَطَاعَ نَظَرُ الأَرْضِ. وَيَأْكُلُ الْفَضْلَةَ السَّالِمَةَ الْبَاقِيَةَ لَكُمْ مِنَ الْبَرَدِ. وَيَأْكُلُ جَمِيعَ الشَّجَرِ النَّابِتِ لَكُمْ مِنَ الْحَقْلِ. 6وَيَمْلَأُ بُيُوتَكَ وَبُيُوتَ جَمِيعِ عَبِيدِكَ وَبُيُوتَ جَمِيعِ الْمِصْرِيِّينَ الأَمْرُ الَّذِي لَمْ يَرَهُ آبَاؤُكَ وَلاَ آبَاءُ آبَائِكَ مُنْذُ يَوْمَ وُجِدُوا عَلَى الأَرْضِ إِلَى هَذَا الْيَوْمِ». ثُمَّ تَحَوَّلَ وَخَرَجَ مِنْ لَدُنْ فِرْعَوْنَ.
ع1، 2: طلب الرب من موسى أن يدخل إلى فرعون ويطلب منه إطلاق شعبه ولكنه سيرفض ليتمجد الله فى قساوة قلبه وتكون عبرةً لكل الأجيال وتثبيتًا لإيمان شعب الله على مدى الأيام، فيعلِّم الآباء أبناءهم مدى قوة الله وحمايته لأولاده وعقابه لأعدائهم.
? إهتم بتعليم أبناءك الإيمان بالله والكنيسة حتى يصبح لهم الحس الروحى ويشعروا بعمل الله فى الأحداث المحيطة بهم ويعيشوا مطمئنين فى رعايته.
ع3: وبَّخ موسى وهارون فرعون لعدم إطلاقه شعب الله حتى يرجع عن قساوة قلبه.
ع4-6: هدَّده أيضًا موسى، إن لم يطلق شعب بنى إسرائيل، أن الله سيضربه الضربة الثامنة وهى ضربة الجراد الذى سيأتى بأعداد ضخمة ليس فقط كعادة الجراد ولكن بأضعاف هذه الأسراب، إذ لم تشاهد مصر هجومًا من الجراد مثل هذا من قبل، فيأكل كل شئ أخضر فى مصر سواء النباتات الصغيرة أو الأشجار ويغطى ليس فقط الحقول بل أيضًا البيوت. والمقصود بالفضلة السالمة الباقية هى الحنطة والقطانى وأثمار الأشجار التى ربما نجا شئ فيها والحبوب المحفوظة فى المخازن المكشوفة. ثم خرج موسى وهارون من القصر وتركاه لقساوة قلبه وانزعاجه من التهديد الإلهى، وهذا يظهر ضعف الآلهة المصرية العاجزة عن حماية المصريين من الجراد الذى يأكل قوتهم الضرورى، إذ أن مصر بلد زراعى فلو فسدت نباتاتها ستصير فى جوع عظيم.
(2) تفاوض فرعون مع موسى (ع7-11):
7فَقَالَ عَبِيدُ فِرْعَوْنَ لَهُ: «إِلَى مَتَى يَكُونُ هَذَا لَنَا فَخّاً؟ أَطْلِقِ الرِّجَالَ لِيَعْبُدُوا الرَّبَّ إِلَهَهُمْ. أَلَمْ تَعْلَمْ بَعْدُ أَنَّ مِصْرَ قَدْ خَرِبَتْ؟» 8فَرُدَّ مُوسَى وَهَارُونُ إِلَى فِرْعَوْنَ. فَقَالَ لَهُمَا: «اذْهَبُوا اعْبُدُوا الرَّبَّ إِلَهَكُمْ. وَلَكِنْ مَنْ وَمَنْ هُمُ الَّذِينَ يَذْهَبُونَ؟» 9فَقَالَ مُوسَى: «نَذْهَبُ بِفِتْيَانِنَا وَشُيُوخِنَا. نَذْهَبُ بِبَنِينَا وَبَنَاتِنَا بِغَنَمِنَا وَبَقَرِنَا. لأَنَّ لَنَا عِيداً لِلرَّبِّ». 10فَقَالَ لَهُمَا: «يَكُونُ الرَّبُّ مَعَكُمْ هَكَذَا كَمَا أُطْلِقُكُمْ وَأَوْلاَدَكُمُ. انْظُرُوا إِنَّ قُدَّامَ وُجُوهِكُمْ شَرّاً. 11لَيْسَ هَكَذَا. اذْهَبُوا أَنْتُمُ الرِّجَالَ وَاعْبُدُوا الرَّبَّ. لأَنَّكُمْ لِهَذَا طَالِبُونَ». فَطُرِدَا مِنْ لَدُنْ فِرْعَوْنَ.
ع7: شعر رجال البلاط الملكى ومشيرو فرعون بقوة إله العبرانيين الذى أخرب مصر وأظهر عجز آلهتها واضطروا أخيرًا إلى معاتبة فرعون ومطالبته بإطلاق بنى إسرائيل، ورغم أن معارضتهم لفرعون يمكن أن تطيح بحياتهم ولكن ضيقهم الشديد وإحباطهم دفعهم إلى هذا.
ع8: تأثر فرعون بكلام عبيده واقتنع بصحته، إذ شعر بقوة الله، فوافق على فكرة خروج الشعب لعبادة الله، ولكن قساوة قلبه جعلته يرفض خروج كل بنى إسرائيل وأراد تحديد بعض فئاتهم لتخرج، وفى هذا يظهر أن طاعته لله غير كاملة. ونلاحظ أن فرعون كان قد وافق أن يذبحوا لله فى أرض مصر (ص8: 25) ورفض موسى ذلك، ثم عاد ووافق على خروج بنى إسرائيل ليذبحوا لله ولكن على بعد مسافة قصيرة من مصر (ص8: 28) ورفض موسى ذلك أيضًا مصرًا على تنفيذ كلام الله بالكامل، أما هنا فوافق على خروجهم مسيرة ثلاثة أيام ولكن بشرط ألا يخرج كل بنى إسرائيل.
ع9: أصرَّ موسى أن يذهبوا جميعًا، كبارًا وصغارًا، رجالاً ونساءً.. أى كل الشعب مع ماشيتهم ليعبدوا الله ويعيّدوا له.
ع10، 11: من شدة الضربات التى وقعت على فرعون والمصريين، تحايل على موسى فتظاهر بالإشفاق على بنى إسرائيل وقال ليذهب الرجال فقط ولا يأخذوا النساء أو الأطفال معهم لئلا يتعرضوا لمشاق السفر بالصحراء كالجوع والعطش وحيوانات البرية “قدام وجوهكم شرًا“، فرفض موسى اقتراحه وهنا غضب فرعون وطردهما من عنده إذ أشار لعبيده فأخرجوهما باحتقار من أمامه.
? لا تتفاوض مع إبليس فى أى خطية فهو شرير ويمكن أن يبدأ بإسقاطك فى التهاون فى خطية صغيرة أو التقصير فى أحد الممارسات الروحية مدبرًا لك شرًا أكبر مع الوقت. ثابر على جهادك وزد تمسكك بالله فينكسر إبليس تحت قدميك.
(3) ضربة الجراد (الضربة الثامنة) (ع12-15):
12ثُمَّ قَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «مُدَّ يَدَكَ عَلَى أَرْضِ مِصْرَ لأَجْلِ الْجَرَادِ لِيَصْعَدَ عَلَى أَرْضِ مِصْرَ وَيَأْكُلَ كُلَّ عُشْبِ الأَرْضِ كُلَّ مَا تَرَكَهُ الْبَرَدُ». 13فَمَدَّ مُوسَى عَصَاهُ عَلَى أَرْضِ مِصْرَ فَجَلَبَ الرَّبُّ عَلَى الأَرْضِ رِيحاً شَرْقِيَّةً كُلَّ ذَلِكَ النَّهَارِ وَكُلَّ اللَّيْلِ. وَلَمَّا كَانَ الصَّبَاحُ حَمَلَتِ الرِّيحُ الشَّرْقِيَّةُ الْجَرَادَ 14فَصَعِدَ الْجَرَادُ عَلَى كُلِّ أَرْضِ مِصْرَ وَحَلَّ فِي جَمِيعِ تُخُومِ مِصْرَ. شَيْءٌ ثَقِيلٌ جِدّاً لَمْ يَكُنْ قَبْلَهُ جَرَادٌ هَكَذَا مِثْلَهُ وَلاَ يَكُونُ بَعْدَهُ كَذَلِكَ 15وَغَطَّى وَجْهَ كُلِّ الأَرْضِ حَتَّى أَظْلَمَتِ الأَرْضُ. وَأَكَلَ جَمِيعَ عُشْبِ الأَرْضِ وَجَمِيعَ ثَمَرِ الشَّجَرِ الَّذِي تَرَكَهُ الْبَرَدُ حَتَّى لَمْ يَبْقَ شَيْءٌ أَخْضَرُ فِي الشَّجَرِ وَلاَ فِي عُشْبِ الْحَقْلِ فِي كُلِّ أَرْضِ مِصْرَ».
ع12: أمر الرب موسى أن يرفع عصاه ويأمر بضربة الجراد لتأكل كل زرع أخضر باقٍ فى مصر بعد أن أتلفت ضربة البَرَد معظم النباتات.
ع13-15: حملت ريح شرقية أسرابًا ضخمة من الجراد على كل أرض مصر وأكلت كل شئ أخضر فيها ومن كثرة الجراد الطائر فى الجو حجب ضوء الشمس فصار كأنه ليل مظلم.
? البعد عن الله يفقد الإنسان قدرته وراحته المادية لعله يرجع ويتوب فيجد خلاص نفسه.
(4) رفع ضربة الجراد (ع16-20):
16فَدَعَا فِرْعَوْنُ مُوسَى وَهَارُونَ مُسْرِعاً وَقَالَ: «أَخْطَأْتُ إِلَى الرَّبِّ إِلَهِكُمَا وَإِلَيْكُمَا. 17وَالآنَ اصْفَحَا عَنْ خَطِيَّتِي هَذِهِ الْمَرَّةَ فَقَطْ وَصَلِّيَا إِلَى الرَّبِّ إِلَهِكُمَا لِيَرْفَعَ عَنِّي هَذَا الْمَوْتَ فَقَطْ». 18فَخَرَجَ مُوسَى مِنْ لَدُنْ فِرْعَوْنَ وَصَلَّى إِلَى الرَّبِّ. 19فَرَدَّ الرَّبُّ رِيحاً غَرْبِيَّةً شَدِيدَةً جِدّاً فَحَمَلَتِ الْجَرَادَ وَطَرَحَتْهُ إِلَى بَحْرِ سُوفَ. لَمْ تَبْقَ جَرَادَةٌ وَاحِدَةٌ فِي كُلِّ تُخُومِ مِصْرَ. 20وَلَكِنْ شَدَّدَ الرَّبُّ قَلْبَ فِرْعَوْنَ فَلَمْ يُطْلِقْ بَنِي إِسْرَائِيلَ.
ع16، 17: شعر فرعون بعجزه وضياع مصر وتعرضها للجوع والموت المؤكد، فاستدعى موسى وهارون وأعلن خطأه أمامهما وترجاهما أن يرفعا الجراد عنه ووعد بأن يطلق الشعب وتكون هذه هى آخر ضربة يرفعانها عنه.
? لا تثق فى وعود إبليس أو الأشرار أعوانه فهو مخادع وتمسك بالله فقط ووصاياه.
ع18، 19: صلى موسى إلى الله فأرسل ريحًا غربية، عكس الريح الشرقية التى حملت الجراد إلى مصر، وكانت أشد من الريح الشرقية فحملت الجراد كله من مصر وأسقطته فى البحر الأحمر (بحر سوف) فتخلصت مصر من الجراد.
? الله قادر على كل شئ، فلا تخاف من قسوة الظروف مهما بدت صعبة فالله لـه طرق كثيرة لحلها.
ع20: عاد فرعون إلى قساوة قلبه ورفض إطلاق الشعب.
(5) ضربة الظلام (الضربة التاسعة) (ع21-23):
21ثُمَّ قَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «مُدَّ يَدَكَ نَحْوَ السَّمَاءِ لِيَكُونَ ظَلاَمٌ عَلَى أَرْضِ مِصْرَ حَتَّى يُلْمَسُ الظَّلاَمُ». 22فَمَدَّ مُوسَى يَدَهُ نَحْوَ السَّمَاءِ فَكَانَ ظَلاَمٌ دَامِسٌ فِي كُلِّ أَرْضِ مِصْرَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ. 23لَمْ يُبْصِرْ أَحَدٌ أَخَاهُ وَلاَ قَامَ أَحَدٌ مِنْ مَكَانِهِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ. وَلَكِنْ جَمِيعُ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَ لَهُمْ نُورٌ فِي مَسَاكِنِهِمْ!
ع21، 22: أمر الله موسى أن يمد يده ويأمر بالضربة التاسعة وهى ضربة الظلام على كل أرض مصر. ويلاحظ هنا أن موسى لم يهدِّد فرعون قبل ضربة الظلام هذه لأجل قساوة قلبه وعدم استعداده لسماع صوت الله، فاحتجب الشمس وصار ظلام كامل على كل أرض مصر وكان ظلاماً شديداً ليس فيه ضوء قمر أو نجوم، ويعبر عن شدته بأنه يكاد يُلمَس، كأن الظلام حائط يمكن أن يلمسه الإنسان. وقد أظهرت هذه الضربة عجز إلههم العظيم (رع) أى الشمس التى كانوا يعبدونها. وبالطبع كان هناك خوف عظيم فى كل أرض مصر يعبر عنه سفر الحكمة بالتفصيل عن حركة الحشرات والحيوانات فى الظلام والرعب الذى جعل المصريين يكادوا يموتون.
ع23: كان الظلام لمدة ثلاثة أيام لم يتحرك خلالها مصرى من مكانه من أجل خوفه ولم يبصر فيها أحد غيره، ولكن على الجانب الآخر كان هناك نور فى أرض جاسان ولم تأتِ عليهم هذه الضربة مثل باقى الضربات.
وترمز هذه الضربة للعمى الروحى الذى يصيب البعيدين عن الله، أما أولاده فيتمتعون بإشراقه عليهم وقدرتهم على التمييز.
? إن كان الله قد أظهر نفسه لك، فتمسك بوصاياه وانتهز الفرصة باقترابك إليه فيزداد تمتعك بضيائه وتخلص من ظلمة الخطية.
(6) رفع ضربة الظلام (ع24-29):
24فَدَعَا فِرْعَوْنُ مُوسَى وَقَالَ: «اذْهَبُوا اعْبُدُوا الرَّبَّ. غَيْرَ أَنَّ غَنَمَكُمْ وَبَقَرَكُمْ تَبْقَى. أَوْلاَدُكُمْ أَيْضاً تَذْهَبُ مَعَكُمْ». 25فَقَالَ مُوسَى: «أَنْتَ تُعْطِي أَيْضاً فِي أَيْدِينَا ذَبَائِحَ وَمُحْرَقَاتٍ لِنُقَرِّبُهَا لِلرَّبِّ إِلَهِنَا 26فَتَذْهَبُ مَوَاشِينَا أَيْضاً مَعَنَا. لاَ يَبْقَى ظِلْفٌ. لأَنَّنَا مِنْهَا نَأْخُذُ لِعِبَادَةِ الرَّبِّ إِلَهِنَا. وَنَحْنُ لاَ نَعْرِفُ بِمَاذَا نَعْبُدُ الرَّبَّ حَتَّى نَأْتِيَ إِلَى هُنَاكَ». 27وَلَكِنْ شَدَّدَ الرَّبُّ قَلْبَ فِرْعَوْنَ فَلَمْ يَشَأْ أَنْ يُطْلِقَهُمْ. 28وَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ: «اذْهَبْ عَنِّي. احْتَرِزْ. لاَ تَرَ وَجْهِي أَيْضاً. إِنَّكَ يَوْمَ تَرَى وَجْهِي تَمُوتُ». 29فَقَالَ مُوسَى: «نِعِمَّا قُلْتَ! أَنَا لاَ أَعُودُ أَرَى وَجْهَكَ أَيْضاً».
ع24: عاد فرعون للتفاوض مع موسى بإخراج الشعب كله، رجال ونساء وأطفال، ولكن بشرط ألا يأخذوا معهم أغنامهم، فهو لا يريد الطاعة الكاملة لله لأجل قساوة قلبه.
? لا تطع بعض الوصايا وتترك وصية واحدة فيأتى عليك غضب الله. ولا تترك لإبليس أن يتملك على أى حاسة من حواسك أو أى قدرة من قدراتك ولو كانت صغيرة ولا تتساهل برؤية أو امتلاك أى شئ يمكن أن يسقطك فى الخطية لأن إبليس لن يهدأ وسيحاربك به ليسقطك، فاقطع عنك كل شئ ينجسك وتمسك بنقاوتك وكل وصايا الله.
ع25، 26: ظلف : مفرد أظلاف وهو مقدمة قدم الحيوان التى تشبه الظفر.
بماذا نعبد الرب : أى أننا لا نستطيع عبادة الرب بدون تقديم ذبائح من الماشية ولا نعرف عدد الحيوانات التى سنذبحها فينبغى أن نأخذ كل ماشيتنا.
رفض موسى وطلب أيضًا أن يأخذوا ماشيتهم معهم حتى يستطيعوا تقديم ذبائح لله.
ع27، 28: غضب فرعون وقسَّى قلبه ورفض طاعة كلام الله بل فى غضبه قال لموسى وهارون أنه لا يريد أن يراهما بعد ذلك وليختفيا من أمامه إلى الأبد أى رفض مقابلتهما إلى الأبد.
? التمادى فى الخطية يجعل الإنسان يسد أمامه فرص التوبة حتى النهاية فيخسر خلاص نفسه.
ع29: وافق موسى على كلام فرعون بعدم رؤيته مرة أخرى. وكان فى ذهن فرعون الغضب على موسى، أما فى ذهن موسى أن فرعون سيموت. وقد حدث هذا فعلاً بغرقه فى البحر الأحمر.